تناقش رئيس الوزراء البريطاني ” بوريس جونسون” مع الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب” بشأن الحاجة لرد موحد على إيران بعد هجومها منشأتي النفط في المملكة العربية السعودية، يوم السبت الماضي.
الرئيسان نددا اليوم الأربعاء خلال مكالمة هاتفية بالضربات التي استهدفت منشآت إمدادات النفط للأسواق العالمية في المملكة، وبحثا الحاجة لرد دبلوماسي موحد عليها، ونشر مكتب “جونسون” بيانا جاء فيه أن الطرفان: “أدانا الهجمات وبحثا الحاجة إلى رد دبلوماسي موحد من الشركاء الدوليين… تحدثا أيضا عن إيران واتفقا على وجوب عدم السماح لها بالحصول على سلاح نووي”، بحسب وكالة رويترز للأنباء.”
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الأربعاء: الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط سعوديتين في مطلع الأسبوع تعرض إمدادات الطاقة العالمية للخطر، ووفق لممثل شبكات، فإن وزير الخارجية الأمريكي ذكر خلال زيارة للسعودية أن جماعة الحوثي اليمنية لم تشن الهجوم الذي أعلنت مسؤوليتها عنه.
إلى ذلك عرض المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية العقيد الركن “تركي المالكي”، أدلة تؤكد ضلوع نظام ملالي طهران، في الهجوم الإرهابي الذي استهدف قبل عدة أيام، معملي “أرامكو” في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وأشار المصدر أن الهجوم الإرهابي تم بواسطة سبعة صواريخ كروز وحوالي 18 طائرة مسيرة، ذاتية القيادة، وبأنها جاءت من الجهة الشمالية وليس من جهة اليمن، في الجنوب.
مؤكدا أنه، بعد تحليل عينات من الأسلحة التي سقطت على معامل أرامكو، ثبت أنها من صناعة إيران، وإن طهران تملك التقنية الخاصة بالطائرات المسيرة، منفذة الهجوم، وبحسب ما تبين أن الأرقام المكتوبة عليها، فارسية.
الضربات التي استهدفت منشآت النفط السعودية أدت إلى توقف ما يقارب (50 %) من إنتاج شركة أرامكو السعودية، بحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية التي دعت المجتمع الدولي والدول الكبرى، إلى تحمل مسؤولياتها، تجاه ما حصل، والمساعدة في الكشف عن الجهة التي تقف وراء ذلك، ومحاسبة مرتكبي هذه الأعمال الهمجية، التخريبية، والتي من شأنها أن تؤثر على سير عجلة الاقتصاد العالمي وديمومته.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي