مرصد مينا – لبنان
أفادت مصادر لبنانية متابعة بأن مشاورات عربية – خليجية افضت الى ضرورة تنشيط الانطلاق من جديد، لرفع صورة الاحباط عن الطائفة السنية بعد تعليق سعد الحريري العمل السياسي.
واوضحت ان تجميد الحريري لدوره في اللعبة السياسية القائمة له اسبابه واعتباراته الخاصة والعامة، لكنه لم يطلب من اي فريق وقف التفاعل السياسي مع الاستحقاقات الوطنية، انما حصر هذا الامر به وبتياره السياسي فقط”.
المصادر رأت بحسب موقع “جنوبية” “ان البلاد تحتاج الى التعاون والتضافر بين افرقائه، خصوصا السياديين منهم لاخراجه من الانهيار الاقتصادي والمالي والاجتماعي، الذي اسقطته فيه الممارسات اللامسؤولة طيلة عقود”، مشددة على “ان الطائفة السنية ولادة، وهي طائفة الامة التي تضم تحت جناحيها مكونات اسلامية وغير اسلامية في تفاعلها السياسي الدائم، وان الخيارات المطروحة، كفيلة بمناقشتها بين كبار المراجع بالطائفة وبالتشاور مع الاصدقاء والاشقاء في لبنان والخارج”.
وأشارت إلى ان “اسماء عدة ستطرح في غضون شهر، يكون لها الوقع الإيجابي على الساحة السنية تمثيلا واقتراعا، وستكون مباركة من المراجع السياسية، بمن فيها الحريري وتياره.. بشكل من الأشكال”
المصدر نفسه لفت إلى ان دار الفتوى في لبنان في حال ترقب قصوى، وتوسع مروحية اتصالاتها التي بدأتها مع القيادات السنية، نحو مجموعة متعددة في بيروت والمناطق، ومع اقتصاديين ورجال الاعمال واهل الفكر والعلم السنة، لإستمزاج آرائهم في “صوابية” خطوة حشد التأييد الاكبر للبقاء في الساحة السياسية الوطنية او عدمها، بعد تعليق الحريري و”تيار المستقبل”، العمل السياسي لفترة لم يحددها في بيانه الاخير”.