مشروع أمريكي يدعم “دحلان” لإزاحة عباس من رئاسة السلطة

مرصد مينا – فلسطين

كشف السفير الأمريكي في تل أبيب، “ديفيد فريدمان”، دراسة الإدارة الأمريكية خيار استبدال رئيس السلطة الفلسطينية الحالي، “محمود عباس” بالقيادي السابق في حركة فتح، “محمد دحلان”، في تصريحٍ هو الأول من نوعه، الذي يدلي فيه مسؤول أمريكي.

وكانت حركة فتح قد فصلت “دحلان” عام 2009، من عضويتها بقرار من الرئيس، “عباس” بسبب تهم تتعلق بالفساد، حيث شغل القيادي السابق، عدة مناصب في السلطة الفلسطينية، بينها رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة، وقائد لمنظمة شبيبة فتح، وعضو العلاقات بمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

إلى جانب ذلك، أشار “فريدمان” إلى أن القيادة الفلسطينية لا تخدم شعبها كما ينبغي، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى التفكير في استبدال “عباس”، لافتاً إلى أن ذلك التوجه لا يعني وجود رغبة لدى واشنطن بهندسة السلطة الفلسطينية الجديدة.

وتولى “محمود عباس” رئاسة منظمة التحرير ورئاسة السلطة الفلسطينية، عام 2004، خلفاً للرئيس الراحل، “ياسر عرفات”، والذي تشير بعض البيانات إلى أنه تعرض لعملية اغتيال إسرائيلية، عبر تسميم وجبات الغذاء، التي كانت تقدم “لعرفات” خلال حصاره في مقر المقاطعة.

في السياق ذاته، اعتبر السفير الأمريكي أن سكان الضفة الغربية يرغبون بمستويات حياة أفضل، في حين تتمسك القيادة الفلسطينية بشكاوى وأمور قديمة جدا وغير ذات صلة بقضية الشعب الفلسطيني، على حد وصفه، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية باتت بحاجة إلى الانضمام إلى القرن الحادي والعشرين.

Exit mobile version