أعلن الجيش الإسرائيلي عن امتلاكه معلومات استخباراتية تدل على أن حزب الله اللبناني وإيران يديران مشروعاً لإنتاج الصواريخ الدقيقة على الأراض اللبنانية دون إعلام الحكومة أو طلب الحصول على موافقة للمشروع.
إلى جانب ذلك، كشف الجيش الإسرائيلي عن قائمة تضم عدداً من الشخصيات الإيرانية واللبنانية التي اتهمها بتنفيذ المشروع، مشيراً إلى أن عمليات تطوير الصورايخ تتم في أماكن سكنية تعج بالمدنيين.
الجيش الإسرائيلي وضمن إعلانه، اتهم أيضا الحزب وإيران باستخدام المناطق المدنية اللبنانية غطاء للمشاريع والمواقع العسكرية التي تحاول من خلالها ميليشيات حزب الله إنتاج صواريخ دقيقة، بما فيها الناطق السكنية في العاصمة بيروت.
في السياق ذاته، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” أن قائمة المنفذين لمشروع إيران – حزب الله ضمت كلا من العميد في الحرس الثوري الإيراني “محمد حسين زادة حجازي”و العقيد “مجيد نواب” الذي يشغل منصب المسؤول التكنولوجي للمشروع.
وبين المتحدث أن القائمة ضمت أيضاً رئيس الهيئة اللوجستية في الحرس الثوري العميد “على أصغر نوروزي” الذي اسندت له مهمة نقل المواد والمعدات اللوجستية من إيران إلى مواقع التصنيع في لبنان، كما ضمت القيادي في حزب الله “فؤاد شكر”.
إلى جانب ذلك، كانت تقارير صحافية أمريكية تحدثت في وقت سابق من العام عن تفاصيل مشروع إيراني جديد يعمل على تطوير صواريخ ميليشيات حزب الله في لبنان، إلى جانب تدريب المئات من المقاتلين التابعين للحزب في إيران على تطوير هذه الصواريخ.
كما اتهمت التقارير الحرس الثوري الإيراني بنقل قطع نظام تحديد المواقع العالمي GPS إلى لبنان بهدف تطوير صواريخ ميليشيات حزب الله في لبنان، وذلك فيما قدرت مصادر استخباراتية إسرائيلية تكلفة المشروع الإيراني الجديد الخاص بصواريخ ميليشيات حزب الله بـ 17 مليار دولار أميركي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي