أصيب 110 متظاهر لبناني بجروح جراء محاولات قوات الجيش اللبناني تفريق محتجين حاولوا بعد منتصف الليلة الماضية اقتحام مكتب “التيار الوطني الحر” في طرابلس، شمالي البلاد، وفق ما أكدته مصادر طبية صباح اليوم الأربعاء.
حيث حاول العديد من المتظاهرين مساء الثلاثاء اقتحام مكتب “التيار الوطني الحر”، التابع لـ “جبران باسيل” لوزير الخارجية اللبنانية، وصهر رئيس الجمهورية، ميشال عون، حاولوا اختراق الطوق الأمني الذي تفرضه قوات الأمن حول مبنى التيار الوطني، ما أدى لمواجهات بين الطرفين من قوات الأمن والمقتحمين الأمر الذي سبب بإصابة 110 منهم بحسب ما نشرته غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة في “الجمعية الطبية الإسلامية” على حسابها الرسمي على موقع تويتر، صباح اليوم.
من جهته صرح الصليب الأحمر اللبناني، صباح اليوم، عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن فرقه قامت بنقل سبع أشخاص مصابين إلى مستشفيات المنطقة، كما أنها أسعفت وعالجت 17 إصابة في الموقع الذي دارت فيه الاشتباكات التي حصلت مساء الثلاثاء في ساحة النور بطرابلس.
في حين اعتقل الجيش اللبناني أربعة شبان في طرابلس بسبب اعتدائهم على أحد المصارف، والمكاتب الحزبية في المنطقة، بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، أكد فيه أنهم “إثر قيام عدد من الأشخاص بالاعتداء على أحد المكاتب الحزبية وأحد فروع المصارف، أوقفت دورية من الجيش في منطقة الجميزات ــ طرابلس أربعة أشخاص، وقد عمد أحد الشبّان إلى إلقاء قنبلة يدوية على عناصر الجيش دون أن تنفجر”.
كما أشار البيان أن جنديا في الجيش أصيب “جراء رشقه بالحجارة من قبل أحد المتظاهرين وتم ضبط دراجتين ناريتين”، مؤكدا أنهم قاموا بفتح تحقيق مع الموقوفين “بإشراف القضاء المختص”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي