مرصد مينا
كشفت مصادر مطلعة نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلنان، صباح يوم غدٍ الثلاثاء، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً.
يأتي هذا في ظل أجواء من “التفاؤل الحذر” في واشنطن حيال نجاح الخطة الأميركية التي تتضمن انسحاب “حزب الله” من المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني بشكل قابل للتحقق، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي احتلتها منذ بدء العمليات البرية المحدودة في لبنان.
ورغم استمرار المعارك بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي “حزب الله” في الجنوب اللبناني، إلى جانب الغارات الجوية التي طالت بيروت وضاحيتها الجنوبية، والقصف الصاروخي الذي استهدف وسط إسرائيل بما في ذلك تل أبيب، أشار محللون نقلت عنهم صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن التصعيد قد يكون محاولة لتعزيز المواقف قبل ما يُؤمل أن تكون الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار.
ووفقا للمصادر، تشمل الاتفاقية المؤقتة هدنة تستمر لمدة شهرين، يتم خلالها انسحاب القوات المتقابلة من المناطق الحدودية، مع تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” في المنطقة العازلة.
مع ذلك، أكدت المصادر بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” أن بعض المسائل العالقة ما زالت بحاجة إلى حل على الجانب الإسرائيلي، رغم موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المبدئية على آليات الرقابة التي اقترحها المبعوث الأميركي آموس هوكستين، بمشاركة فرنسية لدعم التنفيذ.
