مرصد مينا – العراق
كشف برلماني عراقي سني رفض الكشف عن اسمه، لوسائل إعلام عراقية، عن نية الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل إقليم سني في العراق، مؤكدا أن ما تشهده محافظة الأنبار من ثورة إعمار كبيرة وغير مسبوقة هي نتاج خطة بدائية لجعل المحافظة عاصمة للإقليم المقرر تشكيله العام القادم.
وبحسب البرلماني، فإن الاقليم السني “سيشمل محافظات الأنبار ونينوى وغالبية مناطق صلاح الدين، باستثناء اقضية بلد والدجيل والتي يصعب ضمها للإقليم السني بسبب النفوذ الشيعي والميليشيوي فيها”.
وفي السياق ذاته، كشف مصدر عشائري أمس الثلاثاء، عن وجود مؤتمرات برعاية أمريكية في أربيل لحث الجميع على القبول بتشكيل الاقليم السني، مشيرا الى أن “عددا من شيوخ ووجهاء الأنبار حضروا ندوات ومؤتمرات في محافظة أربيل وبرعاية أمريكية للترويج لمشروع الإقليم السني الذي تراعاه الولايات المتحدة لتقسيم البلد”.
المصدر أضاف، أن “بعض الشيوخ الذين حضروا المؤتمرات عارضوا هذا التوجه ووصفوه بانه مخطط خبيث لتقسيم العراق”، مشيرين الى رفضهم التقسيم تحت اي مسميات كانت.
يشار الى أن محافظ صلاح الدين “عمار خليل الجبوري” قال خلال حديث صحفي، على خلفية تداعيات حادثة مجزرة “الفرحاتية”، إن “الأحداث الأمنية الأخيرة في المحافظة جعلت 70% من أهالي صلاح الدين مع خيار الإقليم السني للتخلص من السلاح المنفلت”.
يذكر أن عصائب أهل الحق التابعة لميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران ارتكبت قبل ايام مجزرة وراح ضحيتها 8 مدنيين بعد ان اقتاد مسلحون تابعون للميليشيات، 12 شخصاً من ناحية “الفرحاتية” بقضاء بلد، يوم السبت الماضي، وبعد ساعة تم العثور على جثث 8 منهم، ولايزال مصير البقية مجهولاً.
