مصادر: حركة مريبة داخل القصر الجمهوري بدمشق

مرصد مينا – سوريا

كشفت مصادر خاصة “لمرصد مينا”، وجود تحركات مريبة شهدتها أروقة القصر الجمهوري في سوريا خلال الأسبوع الماضي، لافتةً إلى أن تلك التحركات ترافقت مع حالة من التوتر بين كبار الضباط في القصر ومسؤولين كبار داخل حكومة النظام.

وتأتي تأكيدات المصدر، في وقت تتصاعد فيه الأزمة بين رأس النظام “بشار الأسد” وبين ابن خاله وذراعه الاقتصادية “رامي مخلوف”، على خلفية اتهامات الأخير للحلقة الضيقة المحيطة بالنظام بالسيطرة على شركاته، في إشارة إلى زوجة رأس النظام، “أسماء الأخرس”.

إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر، أن إدارة القصر الجمهوري طرحت للبيع الأسبوع الماضي حوالي 250 سيارة فاخرة وغالية الثمن كان يستخدمها كبار الضباط داخل القصر والحرس الجمهوري، مؤكدةً أن عمليات البيع تمت بشكل سري للغاية، دون تقديم المزيد من المعلومات عن أسباب عمليات البيع تلك والجهات، التي قامت بشرائها.

من ناحية أخرى، أشارت المصادر إلى أن عدد كبير من مسؤولي الصف الأول والثاني في النظام بدأت بعمليات تهريب ثرواتها وعائلاتها خارج البلاد، مضيفة: “رؤوس النظام وقادته تتجه حالياً إلى شراء الذهب والعملات الأجنبية، خاصةً وأن جزء من ثرواتهم هي بالليرة السورية المتدهورة”.

وكانت وسائل إعلامية روسية، مقربة من الكرملن، قد تناولت في وقتٍ سابقٍ، أنباء عن وجود تفاهمات بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة، حول إقالة رئيس النظام “بشار الأسد” واستبداله بحكومةٍ انتقالية، وهو ما لم تعلق عليه القيادة الروسية.

وسبق لسوريا أن شهدت عام 2013، حركة خروج كبيرة لعوائل مسؤولين ومتنفذين في النظام السوري من البلاد عبر الحدود اللبنانية، بالتزامن مع التهديد الأمريكي بعمل عسكري ضد قوات النظام على خلفية الهجوم الكيماوي، الذي استهدف غوطة دمشق الشرقية صيف العام ذاته، متسبباً بمقتل أكثر من 1500 مدني بينهم أطفال.

Exit mobile version