عاد التوتر مجدداً إلى مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين في صيدا اللبنانية، ليشهد المخيم اشتباكات مسلحة وصفت بـ “العنيفة” بين حركة حركة فتح مع عصبة الأنصار ضد المجموعات التابعة لـ “بلال العرقوب”.
مواجهات مسلحة، استخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، وقالت مصادر محلية لـ “مرصد مينا”، الاشتباكات تجددت منذ ساعات الباكر من اليوم السبت، 03 آب، 2019 في المخيم على خلفية مقتل أحد ابناء مسؤولي حركة فتح، والمدعو “علاء الدين”، والملقب بـ “الخميني”.
من جانبها، أكدت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان: أن مخيم عين الحلوة المخصص للاجئين الفلسطينيين، عاش ليلة صعبة وتوتر كبير، حيث سمعت أصوات الرشقات النارية بين فينة وأخرى.
ووفق وكالة “د ب أ”، فقد تحدثت مصادر فلسطينية عن عملية اقتحام مشتركة لفتح وعصبة الأنصار لمواقع بلال العرقوب بالمخيم، حيث دارت اشتباكات عنيفة، قبل أن تدخل عناصر من العصبة إلى مقره، إلا أنه انسحب مع عناصره.
كما تحدثت معلومات عن إصابة أسامة العرقوب، شقيق بلال العرقوب، أثناء حملة التمشيط.
وأقدم مجهول، الجمعة، على اغتيال الفلسطيني حسين علاء الدين الملقب بـ(الخميني)، وذلك خلال مسيرة فلسطينية شاركت فيها جميع القوى ونظمت في الشارع الفوقاني في عين الحلوة.
وسمع عقب ذلك أصوات إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة.
ويعيش مخيم “عين الحلوة” الفلسطيني في لبنان حالة من الغليان بعد مقتل “الخميني”، الذي يعد أحد أعضاء التنظيمات الفلسطينية، وذلك أثناء مشاركته في مسيرة احتجاجية.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام، فقد أقدم مجهول على اغتيال الفلسطيني حسين علاء الدين الملقب بأبي حسن الخميني، خلال مسيرة فلسطينية شاركت فيها جميع القوى ونظمت في الشارع الفوقاني في عين الحلوة.
وأكد قائد القوة الفلسطينية المشتركة العقيد بسام السعد، أن القيادة السياسية الموحدة ستجتمع بشكل طارئ “لاتخاذ الإجراء اللازم وتوقيف المتورطين”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي