أكدت مصادر لمرصد مينا، أن مدينة ديرالزور شهدت مؤخراً عمليات تأجير بمبالغ رمزية لمنازل المدنيين من أبناء المدينة الذين هجرهم نظام الأسد، وذلك لصالح المستوطنيين الإيرانيين. وقالت المصادر إن عمليات التأجير تتم من قبل مخاتير الأحياء التابعين للنظام، وهي عملية شكلية لاعطاء طابع قانوني. واوضحت المصادر بأنّ تأجير المنازل تتم دون علم أصحابها، وأنّ أجرة المنزل تتراوح بين 100-150 ألف ليرة سورية سنوياً (200-300 دولار)، وهو رقم بسيط جداً مقارنة مع اسعار الإيجارات في دير الزور والتي تصل شهرياً لاكثر من 100 دولار. وأشارت المصادر إلى أنه النظام استولى على عشرات المنازل بمنطقة الرصافة وحيّ الجورة بدير الزور، بهدف تأجيرها للإيرانيين الذين استوطنوا المدينة. وأكدت المصادر بأن هدف المستوطنيين الإيرانيين من هذه المنازل، هو جعلها مراكز دعوية بصور مختلفة؛ مراكز ثقافية، روضات أطفال، مراكز توزيع إغاثة، ومعاهد تعليمية إيرانية بهدف جذب أكبر عدد من أبناء ديرالزور إلى التشيع.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي