fbpx

مصادر مينا: روسيا ترسل دفعة ثانية من السوريين لحماية مصالحها في ليبيا

مرصد مينا – سوريا

كشفت مصادر خاصة لمرصد “مينا” عن إرسال روسيا دفعة ثانية من المقاتلين السوريين إلى ليبيا، ضمن مشروع دعم ميليشيات فاغنر الروسية، التي تتولى دعم المصالح الروسية على الأراضي الليبية، بالتزامن مع تواصل العمليات العسكرية هناك.

وكانت هيئات حقوقية قد اتهمت روسيا سابقاً وبالتعاون مع النظام السوري، بتجنيد مئات الشباب من أرياف دمشق وحلب وحمص، دعماً للفرقة الروسية المنتشرة في الأراضي الليبية.

إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر، أن الدفعة الثانية من المقاتلين السوريين، الذين بدأت روسيا بتجنيدهم هم من المقاتلين السابقين في ميليشيات الدفاع الوطني، الموالية للنظام السوري، بالإضافة إلى عناصر من ما يطلق عليه “عناصر المصالحات”، لافتةً إلى أنه تم نقلهم إلى مطار حماة وحميميم، استعداداً لنقلهم فيما بعد إلى ليبيا.

وتم إنشاء ميليشيات الدفاع الوطني، بالتزامن مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، ومثلت داعماً للنظام في كافة عملياته العسكرية في البلاد، قبل أن يتراجع دورها مع التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا.

كما كشفت المصادر أن روسيا خصصت راتب شهري لكل عنصر مقدر بـ 1500 دولار أمريكي، في ظل حالة الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار، التي تمر بها سوريت، خلال الفترة الحالية، لا سيما مع ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة، والذي وصلت إلى نحو 2000 ليرة سورية للدولار الواحد.

وحسب إحصائيات الأمم المتحدة لعام 2019، فقد وصلت نسبة الفقر في سوريا إلى حوالي 83 في المئة من السوريين، الذين يعيشون في فقر مدقع، فيما وصلت نسبة البطالة 50 في المئة لتحتل سوريا المرتبة الأولى على مستوى العالم، تزامناً مع ارتفاع جنوني بالأسعار، خاصة بالنسبة للوقود ومشتقات النفظ، التي وصلت إلى 40 في المئة. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى