قتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيا “قسد” الكردية اليوم الخميس، في هجوم مباغت من قبل عناصر تنظيم “داعش” على مواقع الميليشيا بريف دير الزور الشرقي، مستغلا الاجواء الضبابية والماطرة التي تشهدها المنطقة.
وقالت مصادر مطلعة لمرصد “مينا” أن مالايقل عن 35 عنصرا من “قسد” سقطوا بين قتيل وجريح إثر هجوم شنه “داعش” على مواقع “قسد” قرب حقل “التنك” النفطي شرقي دير الزور.
واوضحت المصادر بأن مسلحو “داعش” استغلوا اجواء الضباب الكثيف والامطار في المنطقة حيث هاجم انغماسيون من التنظيم نقاط لـ”قسد” قرب حقل “التنك” وتمكنوا من تدمير 5 نقاط للميليشيا الكردية كانت منتشرة في محيط و أمام الحقل (خطوط دفاعية عن القاعدة الامريكية الموجدة داخل الحقل).
واشارت المصادر إلى عناصر التنظيم استولوا على كميات من الاسلحة والذخائر وتمكنوا من الوصول لمسافة لاتبعد عن الحقل إلا 2 كم، في الوقت الذي هرب فيه العشرات من عناصر “قسد” امام تقدم التنظيم الذي استهل الهجوم بتفجير عربة مفخخة لتتدخل بعدها قوات التحالف بما في ذلك عناصر أمريكية في الاشتباكات لجانب من بقي من عناصر الميليشيا الكردية، حيث دامت الاشتباكات اكثر من ثلاث ساعات.
وأكدت بأن طيران التحالف تدخل لاحقا ما اجبر عناصر التنظيم للانسحاب من المنطقة لداخل الجيب الذي يسيطر عليه شرقي الفرات .
وبحسب المصادر فأن التنظيم التكفيري سقط له 14 قتيلا في هجومه على المنطقة ، فيما واصل الطيران المروحي التابع للتحالف بتمشيط المنطقة المحيطة بالحقل، في الوقت الذي نفذ فيه الطيران الحربي اكثر من 20 غارة جوية استهدفت مناطق سيطرة التنظيم في بلدات السوسة و السفافنة و هجين .
ولفتت المصادر إلى أنه و بعد هجوم “داعش” قام التحالف الدولي بإرسال عناصر متواجدين في حقل”العمر” النفطي الى حقل “التنك”.
وفي السياق، هاجم انغماسيون من “داعش” نقطتين لـ”قسد” بالقرب من بلدة البحرة شرقي ديرالزور، اسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الميليشيا الكردية .
من جانب آخر، أكدت مصادر” مينا” قيام عناصر “داعش” بالهجوم على موقعين لقوات النظام في بادية الشامية بمنطقة (T2) ، اسفر عن مقتل وجرح عددا من عناصر النظام، فضلا عن استيلاء التنظيم على آليه عسكرية للنظام .
مرصد الشرق الأوسط شمال أفريقيا الإعلامي “مينا”