مرصد مينا
كشف مصدر أمني مصري الأسباب التي أدت إلى مقتل جندي مصري على الحدود مع قطاع غزة، موضحا أن التحقيقات الأولية تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من القوات الإسرائيلية وعناصر من المقاومة الفلسطينية أدت إلى إطلاق النيران في عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران، وفقا لقناة الإخبارية المصرية.
بدوره، أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية مقتل جندي في اشتباك على الشريط الحدودي برفح، مضيفا أن “القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة، حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح، مما أدى إلى مقتل أحد العناصر المكلفة بالتأمين”.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، في بيان، إنه يحقق في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومصريين قرب معبر رفح الحدودي مع غزة، مضيفا في بيان وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية. الحادث قيد المراجعة، وهناك مناقشات جارية مع المصريين”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن لا إصابات في صفوف قواته بعد حادث إطلاق النار، مضيفا في وقت لاحق أن إطلاق النار عند معبر رفح بدأ من الجانب المصري.
من جهته قال مصدر أمني مصري إنه “تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل إطلاق النار عند معبر رفح”، مضيفاً أن “التحقيقات الأولية تشير إلى إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين برفح”. وتابع المصدر الأمني المصري: “تحقيقات أولية تشير إلى أن الجندي المصري تعامل مع مصدر النار على الحدود”. كما قال المصدر إن “القاهرة تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية عند الحدود”.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك تحقيقاً مشتركا بين إسرائيل ومصر حول تبادل النار عند معبر رفح.
إلى ذلك، ذكر إعلام إسرائيلي أن الجنود المصريين فتحوا النيران على القوة الإسرائيلية عند معبر رفح، متحدثا عن مقتل جندي مصري وإصابة آخر.
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “حادث إطلاق النار عند معبر رفح مؤسف ونحقق بالواقعة” وأضاف “هناك حوار هادئ بين مسؤولين كبار في مصر وإسرائيل”.