مرصد مينا
نقلت وكالة عمون الإخبارية الاردنية عن مصدر مسؤول نفيه بصورة قاطعة ما تردد من أنباء بشأن إقامة منطقة آمنة على الحدود الأردنية السورية، مضيفا أنه “لم يطرح أي شيء من هذا القبيل على الإطلاق مع التأكيد على أن الأردن لا يفكر بإنشاء هذه المنطقة”.
وكان تردد في السابق نقلا عن مصادر سورية لم يكشف عنها، ما يفيد بأن أمر إقامة منطقة آمنة على الحدود السورية الأردنية بات وشيكا، وذلك بهدف وضع حد للنفوذ الإيراني.
وقال موقع “خبرني” الأردني نقلا عن المصادر أن اجتماعا جرى في الإمارات قبل أقل من شهر بحضور أطراف سورية معارضة وجرى خلاله مناقشة خطورة التواجد الإيراني على الحدود الأردنية.
بحسب الموقع تقرر في الاجتماع إنشاء المنطقة الآمنة بموافقة الإمارات والسعودية والأردن ومصر، وبمباركة أمريكية، لوضع حد للنفوذ الإيراني في الجنوب السوري بحسب ما كشفته المصادر.
وعن تفاصيل إدارة المنطقة سيّما معبر نصيب الحدودي، قالت المصادر إن الحل الذي طرحته روسيا قبل السيطرة على الجنوب السوري سيعود بسيطرة أبناء الجنوب على المنطقة، وإدارة المعبر من قبل القوات النظامية، وهذا ما اقترحه موسكو أواخر العام 2017 ورفضته المعارضة السورية حينها.
مصادر متطابقة كانت رجحت أن إنشاء المنطقة الآمنة سيكون قريبا، بموافقة ضمنية من دمشق التي تسعى إلى العودة إلى جامعة الدول العربية وفقا لما ذكره موقع “خبرني”.
وأشار الموقع الأردني أن إيران زجت بتعزيزات عسكرية بالقرب من قاعدة التنف وعلى طول الحدود الأردنية السورية خلال الأشهر القليلة الماضية.