مرصد مينا – مصر
أثارت الحوادث التي شهدتها خلال الأيام القليلة الماضية، ضجة واسعة بين المواطنين، اذ فسرها البعض بأنها “لعنة الفراعنة”.
وتزامنت الحوادث مع استعداد مصر لحدث عالمي، بنقل مومياوات ملكية في الثالث من أبريل/نيسان المقبل، الأمر الذي يعتبره العالم الأثري والوزير المصري الأسبق، “زاهي حواس”، بأنه “شيء عظيم جدا يفخر به آباؤنا الفراعنة”.
وأكد “حواس” لوسائل الاعلام أن “الحوادث الأخيرة التي تشهدها البلاد لا علاقة لها بما يسمى لعنة الفراعنة” موضحاً أنه “لا يوجد شيء اسمه لعنة الفراعنة، وموت بعض العلماء بعد فتح المقابر الأثرية في الماضي كان بسبب وجود جراثيم سامة في الغرفة الموجود بها المومياوات، نظراً لأن المومياء محنطة من 3000 سنة وأكثر، وبعد فترة تم التعامل بشكل جيد خلال فتح المقابر”.
وشهدت مصر منذ الأسبوع الماضي عددا من الحوادث المتتالية، بدأت يوم الثلاثاء الماضي، اذ توقف حركة الملاحة البحرية في قناة السويس، بعد جنوح السفينة “إيفر غيفن”، التي كانت في رحلة من الصين إلى هولندا، وتزن حمولتها 224 ألف طن، في المدخل الجنوبي لقناة السويس، وليس في المجرى المائي الجديد، مما وضع مسار التجارة العالمية في حالة اضطراب منذ 5 أيام.
كما، سقط يوم الجمعة الماضية، عشرات القتلى والجرحى بمصر، إثر تصادم قطارين بمركز طهطا بمحافظة سوهاج (صعيد مصر)، وبعدها بساعات قليلة، انهار عقار مأهول بالسكان في شارع جسر السويس بالعاصمة المصرية، القاهرة، سقط على إثره 23 قتيلا، و25 مصابا، ولا يزال البحث جاريا عن ناجين أو ضحايا.
وتنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير بوسط القاهرة، إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، في موكب يضم الموكب 22 مومياء من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس – نفرتاري زوجة الملك أحمس.