مرصد مينا
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا جديدا يتعلق بتخصيص أراض لإقامة مدينة رأس الحكمة، ضمن المشروع الإماراتي المصري.
وجاء قرار السيسي بتخصيص بعض الأراضي التي ستقام عليها مدينة رأس الحكمة من الأراضي المملوكة للقوات المسلحة، في أكبر صفقة استثمار مباشر في تاريخ مصر.
يشار أن رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قال في وقت سابق إن الإمارات ستستثمر 150 مليار دولار في مشروع رأس الحكمة.
وأضاف يوم الجمعة المضاي أن الدولة المصرية ستحصل على 35% من أرباح مشروع رأس الحكمة.
وكان مدبولي أكد خلال اجتماع عقده مدبولي مع رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صقر غباش أن حكومتي مصر والإمارات تعملان على قدم وساق لتنفيذ عدد من المشروعات المهمة، مشيرا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد طفرة كبيرة، وأن حكومتي البلدين تعملان على قدم وساق لتنفيذ عدد من المشروعات المهمة.
من جهته، قال غباش إن “المستثمرين الإماراتيين يدركون أهمية السوق المصرية الكبيرة والواعدة، ويتطلعون إلى عقد المزيد من الشراكات بها خاصة أن المستثمرين الإماراتيين يأخذون في الاعتبار الأهداف التنموية المصرية من خلال المشروعات التي يقيمونها في مصر”.
والخميس أعلن مجلس الوزراء المصري في بيان نشره على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أنه وافق على “أكبر صفقة استثمار مباشر” بالشراكة مع “كيانات كبرى” في إطار الجهود الحكومية المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي، لافتا أن هذه الصفقة تحقق مستهدفات التنمية التي حددتها الدولة في المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، مشيرا إلى أن هذه الصفقة بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حاليا، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
مدبولي أوضح أن الاتفاق المالي للشراكة يتضمن شقين جزء مالي مقدم وحصة من الأرباح، وشق مالي مقدم يضمن استثمارا أجنبيا بقيمة 35 مليار دولار، مضيفا أن الاتفاق المالي للشراكة يتضمن شقين، جزء مالي مقدم وحصة من الأرباح مقسمة على دفعتين الأولى خلال أسبوع بإجمالي 15 مليار دولار، وبعد شهرين 20 مليار دولار، و35% من أرباح المشروع طوال مدة المشروع.
وألمح إلى أن الصفقة الاستثمارية الكبرى أضخم صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر وهي عن رأس الحكمة، وتنمية رأس الحكمة تأتي في إطار المخطط الاستراتيجي القومي للبلاد 2052.