مرصد مينا
دخلت الشركة الشرقية للدخان “إسترن كومباني” على خط مواجهة أرتفاع السجائر في مصر، وكشف رئيس مجلس إدارة الشركة هاني أمان عن قرار مجلس إدارة الشركة بزيادة الإنتاج من السجائر إلى 150 مليون سجارة يومياً ( تعادل 7.5 مليون علبة سجائر يوميا) بهدف مواجهة العجز الحالي في السوق.
أمان أوضح في تصريحات تلفزيونية أن العجز الحالي وارتفاع الأسعار بوجود بعض المشاكل اللوجيستية، وأن ما يتم انتاجه حالياً 100 مليون سيجارة بمعدل 5 ملايين علبة، وسيتم تطبيق زيادة الإنتاج من اليوم ، مشيرا إلى تعرض الشركة لمشكلات في توريد المواد الخام، في وقت استغل بعض التجار الأزمة وقاموا بعمليات حجب للسجائر تحسبا لرفع أسعارها خلال الشهر الماضي، وسط حديث عن تغير في سعر الدولار .
وتابع أن الشركة توزع 3.5 مليار علبة سجائر سنويا، والضرائب تمثل 75% من سعر علبة السجائر، والشركة دفعت نحو 85 مليار جنيه ضرائب وجمارك، مشيرا إلى إلى أنه هناك سجائر مهربة بسبب ارتفاع الضرائب والرسوم، ولكي تزيد أسعار السجائر المهربة كان يجب زيادة سعر السجائر المحلية. بحسب “العين الإخبارية”.
وتشهد سوق الدخان في مصر السجائر والمعسل أزمة حادة وحالة من الارتفاع القياسي في أسعار الدخان عن السعر الرسمي، حيث يصل سعر علبة سجائر كليوباترا الشعبية في السوق إلى 60 جنيها (الدولار يعادل 30 جنيها في السعر الرسمي) ، بينما يبلغ سعرها الرسمي 24 جنيها، وفق بيانات متعددة للشركة الشرقية للدخان التى أكدت خلالها عدم رفع الأسعار.
وقبل أيام أعلنت الشركة الشرقية للدخان أكبر منتج للسجائر في الشرق الأوسط للمواطنين ضرورة استخدام أكواد أسعار السلع ومنتجاتها، وأضافت شركة فيليب موريس مصر في وقت سابق من هذا العام رمز QR code على جميع منتجاتها، من شأنه أن يعرض قائمة أسعار السجائر التقليدية ومنتجات التبغ المسخن الخاصة بالشركة.
في نفس الإطار ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على أحد التجار المتهمين بحجب السجائر عن التداول ورفع أسعارها، مع ضبط 385 ألف عبوة سجائر متنوعة محجوبة في حيازته بمحافظة الغربية.
كانت معلومات وتحريات الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، قد كشفت أن مدير مبيعات بإحدى الشركات، يدير مخزنًا لتجارة السجائر “بدون ترخيص” -كائن بدائرة قسم شرطة ثان طنطا بمحافظة الغربية- وتجميع وتخزين كميات كبيرة من السجائر المحلية، بقصد حجبها عن التداول بالأسواق للتلاعب فى أسعارها وتحقيق مكاسب غير مشروعة.
