مرصد مينا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن هناك “رفضا دوليا وليس مصريا فقط لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح”، محذرا من أن المنطقة “لا تتحمل المزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية”.
أبو زيد حذر كذلك مما وصفها بأنها “محاولة لفرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين على الحدود مع مصر”، وقال إن ذلك يؤدي لتوتر العلاقة مع إسرائيل.
وقال في مقابلة تلفزيونية على قناة (إم.بي.سي مصر) ليل الأربعاء، إن هناك آليات لمعالجة أي “مخالفات” لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، في إشارة للاتفافية التي وقعت عام 1979 وأنهت عقودا من حالة الحرب بين البلدين، لافتا إلى أن اللاتفاقية مع إسرائيل “مستقرة على مدار عقود”، وقال إن هناك آليات تتابع تنفيذ هذه الاتفاقية.
المتحدث المصري اتهم إسرائيل بارتكاب ممارسات في غزة “تشير لمحاولات لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة”، معتبرا أن المنطقة أمام محاولات “لتصفية القضية الفلسطينية”.
تصريحات المسؤول المصري تأتي في وقت وذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح في قطاع غزة التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم “قريباً جداً”.