بعد اتهامات بتلقي الرشوة أقرت نيابة أمن الدولة العليا سجن الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام في مصر “أحمد سليم”، وبدأت بالتحقيق معه في القضية المنسوبة إليه.
النيابة المصرية حكمت بالحبس لمدة أربعة أيام على “سليم”، بعد أن بدأت، الثلاثاء التحقيق معه بالاتهامات الموجهة إليه بقضة تلقي الرشوة، واستمر الاستجواب معه لعدة ساعات، ثم حكمت عليه بالسجن، على ذمة التحقيقات.
إلقاء القبض على “سليم” كان من قبل الرقابة الإدارية التي اعتقلته يوم الثلاثاء، بعد حصولها على إذن ضبط من النيابة العامة، من داخل مكتبه في اتحاد الإذاعة والتلفزيون “ماسبيرو”، ويشغل في الوقت الحالي منصب الأمين العام للمجلس الأعلى في الإعلام المصري، الذي كان يسمى في السابق وزارة الإعلام.
بعد اعتقال “سليم” سارع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، مكرم محمد أحمد، إلى عقد اجتماع طارئ مع أعضاء المجلس، وتناقشوا في اختيار أمين عام جديد للمجلس، بعد القبض على الأمين السابق أحمد سليم.
شغل أحمد سليم منصب رئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون من قبل في عهد وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي، ومنصب رئيس نادى الإعلاميين، ووكيل وزارة الإعلام للتخطيط والمتابعة، ورئيس جهاز الصحافة والمطبوعات الأجنبية والمشرف الفني على مشروع تدريب الإعلاميين الأفارقة.
وبدأ حياته المهنية باحثاً للنشر في المركز الصحفي في الهيئة العامة للكتاب والمركز الصحفي لهيئة الكتاب 1990، ومدير الإعلام في الهيئة العامة للكتاب، حتى 2004، ومدير النشاط الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ورئيس تحرير سلسلة كتب (الإبداع) في مكتبة الأسرة ومدير تحرير “مجلة العلم والحياة” الصادرة عن وزارة الثقافة.
وكانت الأجهزة الأمنية المختصة المصرية أوقفت المخرج السينمائي “خالد مرعي” بعد عودته من العاصمة الهولندية “أمستردام” صباح يوم الاثنين الماضي، للعثور على كميات من المخدرات في حقائبه، وبذورها، وكتيب يشرح كيفية زراعتها، وقررت النيابة حبسه لمدة أربعة أيام للتحقيق معه في القضية.
وكشف الجهات المسؤولة أنه تم العثور في حقائبه على ثلاثة أكياس من مخدر الماريغوانا، وخمسة أكياس أخرى من مادة الحشيش، وفي حقيبة يد صغيرة كان يحمل قطعة من مادة الحشيش المخدرة، وعلى إثر ذلك أمر المستشار ووكيل النائب العام “أحمد خالد” توقيف المخرج “مرعي” على ذمة التحقيقات لعدة أيام.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي