مرصد مينا – مصر
أكد وزير الري المصري “محمد عبد العاطي” أن مصر اتخذت كل الطرق الدبلوماسية بخصوص أزمة سد النهضة، اذ لجأت إلى الأمم المتحدة وتم تجهيز ملف كامل تم إرساله بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
الوزير “عبد العاطي” قال لوسائل الاعلام: إن “الخارجية المصرية، قطعت شوطا كبيرا في ذلك الملف، وسيتم عرضه على الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تكون هناك قرارات للمجلس ستكون حاسمة لتلك الأزمة، ومصر قدمت كل ما يحفظ حقوقها المائية في تلك الأزمة”.
وأوضح الوزير “عبد العاطي”: أن “مصر تريد السلام، وحريصة على مصالح كل دول حوض النيل، ونحن ندعم التنمية، والدولة المصرية، ليست في خصومة مع أثيوبيا، ولكن نعمل على حفظ حقوقنا، ومصر أول من وقف مع دعم دول حوض النيل، في مصر تشارك في إنشاء سدود في السودان مهمتها الحماية من الفيضانات، وفى تنزانيا لدينا العديد من المشاريع، وكذلك في رواندا والكونغو وغيرها من الدول، مصر تدعم التنمية”.
الحكومة المصرية دعت الإدارة الأمريكية في وقت سابق، لممارسة لمزيد من الضغط على الحكومة الإثيوبية فيما يتعلق بسد النهضة، وإمكانية وقف الخطوات أحادية الجانب لا سيما مسألة ملء السد.
وقدمت الحكومة المصرية مقترحاً بالعودة إلى مقترح حل سبق للجانب الأمريكي أن طرحه على الدول الثلاث، مشيرةً إلى أن ملف السد سيكون حاضراً خلال مشاورات رئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل مع مسؤولين أميركيين.
يذكر أن التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، تصاعد مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم “خطرا محدقا على سلامة مواطنيها”، وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
