مرصد مينا – مصر
حذر الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” من فرض الأمر الواقع في أزمة “سد النهضة”، واتخاذ إجراءات أحادية لا تراعى مصالح وحقوق دولتى المصب.
الرئيس المصري أكد أنه “استعرض مع رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة المستجدات الخاصة بقضية سد النهضة، وهو الملف الذي يمس المصالح الحيوية للمنطقة برمتها، لافتاً إلى أنه “من الضروري التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة، وبما يحقق مصالح الجميع، ويعزز من أواصر التعاون والتكامل بين بلدان وشعوب المنطقة”.
وناقش الرئيسان موضوع مياه النيل، وآخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، حيث تم التوافق على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا.
وشدد الرئيسان على أن “الاتفاق يجب أن يحافظ على الاستقرار الإقليمي، مع التأكيد على ضرورة إبراز حسن النية والإرادة السياسية اللازمة من كافة الأطراف في مسار المفاوضات”.
يذكر أن إثيوبيا، التي تطور محطة للطاقة الكهرومائية بطاقة 6000 ميجاواط في سد النهضة الإثيوبي الكبير،شرعت في مرحلة الملء الأولى العام الماضي وكان من المفهوم أنها تخطط للمرحلة الثانية في شهر يوليو.
ودعت كل من مصر والسودان المجاورتان للمصب، خشية أن يحد المشروع من إمدادات المياه لديهما إلى وساطة دولية لتأمين اتفاق مع إثيوبيا بشأن ملء السد وتشغيله قبل التجميع الأخير.