fbpx

مصر ترد على تركيا باطلاق مناورات “حسم 2020”

مرصد مينا- مصر

يستعد الجيش المصري لتنفيذ مناورة عسكرية قرب حدود ليبيا تسمى “حسم 2020″، وذلك ردا على إعلان تركيا تنفيذ مناورات في البحر المتوسط.

وقالت وسائل اعلام بأن القوات المسلحة المصرية بأفرعها الرئيسية تنفذ مناورة “حسم 2020” على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، قرب حدود ليبيا.

وكانت القوات البحرية التركية قد أعلنت، الأربعاء، أنها ستجري مناورات بحرية ضخمة قبالة السواحل الليبية خلال الفترة المقبلة. ونقلت وسائل إعلام تركية عن سلاح البحرية التركي أن المناورات المرتقبة سيطلق عليها اسم “نافتيكس”، وستجرى قبالة السواحل الليبية في 3 مناطق مختلفة، وسيحمل كل منها اسما خاصا وهي “بربروس” و”ترجوت رئيس” و” تشاكا باي”.

وسائل إعلام تركية أفادت بأن هذه المناورات ستجرى قريبا، وهي بمثابة تدريب تحسبا لاندلاع أي حرب في شرق المتوسط، علاوة على ما وصف بالتوترات المتصاعدة التي شهدتها ليبيا في الفترة الأخيرة

وقد قامت القوات المسلحة المصرية، بتوجيه ردا سريعا على القوات المسلحة التركية، بعد يوم واحد من إعلان أنقرة تنفيذ مناوراتها العسكرية قرب ليبيا. حيث أطلق الجيش المصري على المناورات اسم “حسم-2020″ واعتبر المحللون أن لهذا الاسم معنى ودلالة كبيرين. كما تؤكد المناورة المصرية الجديدة  على الجاهزية المصرية التامة للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة والممكنة في العمق الاستراتيجي الغربي وفي هذا التوقيت. وهي رسالة دبلوماسية خطيرة تسمى بـ”دبلوماسية البوارج الحربية”.

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كان قد أكد مؤخرا أن مدينة سرت “خط أحمر” بالنسبة للأمن القومي في البلاد.

وأكد وقتها مسؤول تركي بارز، ردا على تصريحات السيسي أن تحذير مصر من أنها قد تتدخل بشكل مباشر في ليبيا، لن يردع بلاده عن دعم حلفائها الليبيين.

من جانبه، أشار ياسين أقطاي نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أن “تدخل مصر بشكل مباشر سيضع مصر في مواجهة مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي”.

وتأتي هذه المناورات غداة تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش قال فيها إن هناك “قلقا بالغا” حول التحركات بشأن مدينة سرت الليبية.

ويرى مراقبون أن المنطقة تشهد تطورات خطيرة، مع تصاعد حدة التوتر بين تركيا ومصر على خلفية الأزمة الليبية.

وتشير زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، ورئيس أركانه العاصمة الليبية طرابلس، توحي باقتراب المعركة في سرت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى