مرصد مينا – مصر
كشفت تسريبات صوتية في مصر اختلاس قيادات الإخوان المسلمين أموال التبرعات الموجهة للجماعة، وتورط كوادر من التنظيم في ممارسات منافية للآداب، واتهام أيمن نور متهم بسرقة مليون و500 ألف دولار من أموال قناة «الشرق» التابعة لهم.
ونقلت صحيفة «اليوم السابع» بعض الفضائح التي ارتكبها الجماعة منها تسريب «القيادي الإخواني أمير بسام الشهير الذي فضح فيه اختلاس قيادات الإخوان لأموال التبرعات الموجهة للجماعة، عندما فضح حجم السرقات في أموال التمويلات داخلها».
اعتبر التسريب الأول الذي يفضح حجم الفضائح داخل التنظيم، وكذلك النصب والاحتيال وانتشار الجرائم داخل الجماعة وتورط قيادات إخوانية كبيرة في هذه السرقات.
كما كتبت الصحيفة عن أحمد أبو عمار، وهو أحد عناصر الجماعات الإرهابية هارب بدولة ليبيا والذي كشف عن كيفية حصولهم على تمويلات مالية ضخمة مقابل تأسيس حسابات على الفيسبوك تضم آلاف المتابعين من رواد السوشيال ميديا.
وجاء التسريب الثالث عبر اتهامات للقيادي الإخواني إبراهيم إسماعيل إسماعيل بـ«التورط في ممارسات منافية للآداب وعلاقات شاذة مع شباب الجماعة، حيث خرجت القصة للعلن عبر مجموعة من شباب الإخوان تمكنوا من رصد تفاصيل علاقات القيادي الشاذة في فيديو تم بثه على صفحة بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قبل حذفه».
وختمت الصحيفة مجموعة التسريبات والفضائح التي سكتت عنها قنوات الإخوان «بالاتهامات الموجهة لأيمن نور باختلاس مليون ونصف المليون دولار من أموال قناة الشرق (الشرق) الإخوانية وتوجيهها لنفسه»، وذلك عندما خرج عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان الهاربين في الخارج ليؤكد الواقعة.
في سياق متصل، شن وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، هجوماً لاذعاً على الإخوان المسلمين، واصفاً إياهم «بالخونة والمجرمين، والعملاء الذين لا يعرفون سوى الهدم».
وشدد وزير الأوقاف، خلال حديثه عن الجماعة على أن «هذه الجماعات الإرهابية لا تعيش إلا على أنقاض الدول، فقد أعماهم الهوى وأضلتهم العمالة والخيانة، وأصبحوا مسخا فاقدا لكل معاني الوطنية والإنسانية منحرفا عن كل معاني الأديان، بل إنهم صاروا عبئا ثقيلا على الدين وعارا على أهليهم وأوطانهم».
ودعا الوزير «جمعة» أبناء البلد إلى إبلاغ أجهزة الدولة «عن كل خائن أو عميل أو مخرب، والضرب بيد من حديد على أيدى كل دعاة الفوضى والهدم»، محذراً من «الانسياق في ركاب هذه الجماعة الإرهابية أو التستر على أي من عناصرها خيانة للدين والوطن».