fbpx

مصر تطمئن مواطنيها حول الخطر النووي

أصدرت هيئة المحطات النووية في مصر اليوم الثلاثاء، بياناً رسمياً للرد على ما أثير بعد الحادث الذي وقع في روسيا، وما صاحبه من تداعيات ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية في الضبعة بمصر والذي تنفذه شركات روسية.

وعبّر مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من احتمالية حدوث مشاكل نووية في محطة الضبعة بعد الانفجار ذي الطبيعة النووية الذي وقع في منشأة عسكرية في مدينة سفرودفنسك الروسية.

وأكدت الهيئة أنه “لا علاقة على الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي في روسيا، وبين محطات الطاقة النووية عموما، والتي هي إحدى التطبيقات السلمية للطاقة النووية، والتي تتميز بكافة أنظمة الأمان النووي سواء الفعالة أو الخاملة والتي لا تحتاج إلى أي طاقة كهربية لعملها.”

تحدث البيان عن عوامل الأمان القوية في محطة الطاقة النووية في منطقة الضبعة شمالي غرب مصر، قائلا إنها “من الجيل الثالث المطور، ولها مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود وتطير بسرعة 150 متر في الثانية، وتتحمل حتى 3.0 عجلة زلزالية وتتحمل تسونامي حتى 14 مترا.”

وأضاف أن تلك المحطة قادرة على الإطفاء الآمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري، ومزودة أيضا بمصيدة قلب المفاعل حال انصهاره، وهو الأمر الذي لا تتعدي احتمالية حدوثه واحد علة عشرة مليون مفاعل في السنة.

واختتم هيئة المحطات النووية في مصر بيانها بالقول: “كل ما أثير من ربط هو في غير محله علة الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات”، وتنبع مخاوف المصريين حول محطة الضبعة النووية كونها تنشأ بإشراف روسي.

في 19 تشرين الأول 2015 وقعت مصر وروسيا على إتفاق مبدئي، بموجبها ستقوم روسيا ببناء وتمويل أول محطة للطاقة النووية في مصر في تشرين الأول 2017 تم توقيع العقود الأولية لبناء 4 وحدات VVER-1200 بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى