مرصد مينا – مصر
تمكن أجهزة الأمن المصرية من القبض على الشابين “ابراهيم. ا” و”عبد الحميد. ش” المتهمين في واقعة انتحار الفتاة بسنت شلبي بمدينة كفر الزيات بسبب الابتزاز الإلكتروني بصور مفبركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
أسرة الفتاة المصرية التي تقيم في قرية كفر يعقوب كشفت تفاصيل مؤلمة حول الفتاة واللحظات الأخيرة في حياتها، موضحة أن ابنتهم انتحرت بعدما تعرضت لابتزاز بصور مفبركة، وتشويه سمعتها من جانب شابين بالقرية ما دفعها لإنهاء حياتها.
وتحدث شقيقا الفتاة وأكدا أن أحد الشباب انتزع صورة شقيقتهما من صفحتها على مواقع التواصل وقام بتركيبها على صور خليعة وخادشة محاولاً ابتزازها لدفعها للدخول في علاقة عاطفية معه، وعندما رفضت قام بتوزيع وبث صورها المفبركة على وسائل التواصل وهواتف الشباب بالقرية لإجبارها على الرضوخ لنزواته.
وقال شقيقا الفتاة التي تبلغ من العمر 16 عاما، بحسب العربية نت، وكانت تدرس في الصف الثاني الثانوي الأزهري، إن بسنت فوجئت بسيل من التعليقات الجارحة ونظرات الاستنكار من جانب بعض أهالي القرية، كما فوجئت برسائل صادمة وكلمات تشكك في سلوكها، وهو ما لم تستطع تحمله، مضيفين أن الأسرة فوجئت بانتحارها بعدما تناولت حبة الغلة السامة، تاركة رسالة مؤثرة وباكية لوالدتها وطالبة منها ألا تصدق كل الشائعات والأكاذيب التي طالت سمعتها وسلوكها.
واتهم شقيقا الفتاة شابين بالقرية بالتورط في الجريمة، الأول وهو الذي طلب منها الدخول معه في علاقة عاطفية، فيما قام الثاني بمساعدته على ترويج وبث الصور المفبركة، مؤكدين أن نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية استدعت الشابين وتحقق معهما الآن، كما تحفظت على جهاز الكمبيوتر الخاص بالفتاة وهواتف الشابين.