مرصد مينا – مصر
كشف وزير الخارجية المصري، “سامح شكري” عن سر متعلق بتمويل سد النهضة الإثيوبي، مؤكداً على أن البنك الدولي لا يمول عمليات بناء السد المثير للجدل، وذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب المصري.
كما بين “شكري” أن ممولي السد لا يقدمون التمويل بشكلٍ مباشر، مضيفاً: “لا نعيش في عالم مثالي وهناك شركات تابعة لبعض الدول تستخلص مصالح مالية من المشاركة في تمويل بناء السد”.
ولفت “شكري” إلى أن كل الشركاء الدوليين يقدرون أن المشروع محل خلاف فلا يتورطون في هذا الخلاف، لافتاً في الوقت ذاته، إلى أنه لم تتم دراسة الأضرار البيئية لبناء السد على الدول المحيطة بالنيل الأزرق.
كما كشف “شكري” أن أن بعض الأموال المتعلقة بتمويل السد، تصل لإثيوبيا في شكل تمويل تنموي إنساني له علاقة بمتطلبات الشعب الإثيوبي، وذلك بعد الجدل حول وجود دول بعينها تتحرك في ملف سد النهضة للإضرار بمصر ومنها المائي والقومي.
يشار إلى أن وزارة الخارجية المصرية، كشفت عن توجيه خطابين لكل من سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، تم خلالهما تناول الموقف المصري من سد النهضة وأبعاد ملف السد ومراحل التفاوض المختلفة وأخر التطورات الحاصلة.
وكان وزير الموارد المائية والري المصري “محمد عبد العاطي”، قد صرح سابقاً، بأن جولة المفاوضات التي عقدت في العاصمة الأوغندية كينشاسا حول أزمة سد النهضة الإثيوبية لم تحقق أي تقدم ولم يتم التوصل خلالها إلى أي اتفاق.