fbpx

مصر تنفي إيقاف نفط إيراني كان متجهاً لسوريا في ميناء السويس

في أول رد رسمي نفى رئيس هيئة قناة السويس المصرية “الفريق مهاب ميمش” الأخبار التي تقول بأن السلطات المصرية أوقفت سفينة إيرانية محملة بالنفط كانت متجهة إلى سورية، عبر قناة السويس.
وقال “ميمش” في لقاء صحفي عقده أمس الأربعاء: “لا يمكن أن أمنع سفينة من العبور، تجارة النفط تجارة مشروعة وتجارة السلاح كذلك”
مبيّناً أن السلطات المصرية تمنع السفن من المرور في حالتين فقط؛ في حال كان هناك بلاغ من قبل الأمم المتحدة عن السفينة، أو إذا كانت السفينة مخالفة للقوانيين والمعايير الدولية.
وكانت السلطات البريطانية في جبل طارق، قد أوقفت في 4 تموز الجاري ناقلة إيرانية تحمل النفط الخام متجة إلى سوريا، عبر مضيق جبل طارق.
وتبحث إيران عن مصرف لإنتاجها النفطي، بعد العقوبات الأمريكية المفروضة عليها بشكل خاص، وتستورد سوريا من إيران ما يقدر بـ 75% من احتياجاتها النفطية، فبحسب شركة ” TankerTracker” المختصة بتعقب حركة الملاحة البحري، فإن إيران تشحن من مليون إلى 3 مليون برميل نفط شهرياً إلى سوريا، الأمر الذي ينعكس سلباً على الدولتين في حال تم مراقبة وإيقاف الشحنات النفطية دولياً.
ونشرت شركة ” Genscape ” وهي شركة مختصة بمراقبة انتاجية النفط في مختلف البلاد المنتجة له، تقريراً يشير بأن إيران رفعت من إنتاجيتها النفطية خلال الأشهر الماضية، كما أنها لم تقدم طلب إستيراد في أيار الماضي.
وما يدلل على صحة الأخبار ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في سوريا بعد احتجاز الناقلة الإيرانية في جبل طارق، إضافة لتوقف بعض محطات الوقود عن العمل.
وتقع معظم الأبار النفطية السورية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية قد منعت الإدارة الذاتية الكردية المسيطرة على الشمال الشرقي من سوريا والتي تحظى بدعم أمريكي، منعتها من إتمام إبرام اتفاق غاز ونفط مع النظام السوري.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى