مرصد مينا
أوضحت مصر ما تم تداوله بشأن إقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين حال أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود.
رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، نفى صحة التقارير التي تحدثت عن المنطقة العازلة قائلا: «هذا ليس له أي أساس من الصحة. قال أشقاؤنا الفلسطينيون وقالت مصر إنه لا يوجد استعداد لهذا الاحتمال” بحسب وكالة رويترز.
الوكالة كانت نقلت عن أربعة مصادر قالت إن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة، يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين، حال أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود، ووصفت المصادر هذا الإجراء بأنه «تحرك طارئ من جانب القاهرة».
ودقّت مصر، التي نفت القيام بأي استعدادات من هذا القبيل، مراراً وتكراراً ناقوس الخطر بشأن احتمال أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة إلى نزوح فلسطينيين إلى سيناء، وهو أمر تقول القاهرة إنه «غير مقبول على الإطلاق»، مكررة تحذيرات صدرت من دول عربية مثل الأردن.
كما تعارض مصر تهجير الفلسطينيين من غزة في إطار رفض عربي أوسع نطاقاً لأي تكرار «للنكبة» عندما فرّ نحو 700 ألف فلسطيني، أو أُجبروا على ترك منازلهم في الحرب التي أعقبت إعلان قيام دولة إسرائيل في عام 1948.
وقالت 3 مصادر أمنية إن مصر بدأت تمهيد منطقة صحراوية وإقامة بعض المنشآت البسيطة التي قد يتم استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين، مشددة على أن «هذه خطوة طارئة».