fbpx

مصر تُشكل غُرفة عمليات مشتركة لمتابعة التطورات في ليبيا

مرصد مينا- مصر

 كشفت مصادر مصرية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شكل غرفة عمليات لمُتابعة تطورات الوضع في ليبيا، بعد حصوله على الضوء الأخضر من مجلس النواب المصري، لإرسال عناصر من القوات المُسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، بدعوى الدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وفقا لما تنص عليه المادة 152 من الدستور المصري، والمادة 130 من اللائحة الداخلية للبرلمان.

وذكرت المصادر أن مصر دخلت في اتصالات مُباشرة مع القيادة الليبية للتنسيق المُشترك ودعم الجيش الليبي، ومن المُرتقب أن تشهد مصر في الساعات القليلة القادمة إنزالا دبلوماسيا مُكثفا لمسؤولين ليبيين للتشاور واتخاذ الخطوات الضرورية.

مجلس الشعب المصري كان قد وافق المجلس بالإجماع على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، ضد أعمال المليشيات الإجرامية المسلحة، والعناصر الإرهابية الأجنبية، إلى حين انتهاء مهمة القوات.

وخلال الجلسة التي أغلقت أمام الصحافيين المعتمدين لدى مجلس النواب المصري، تم عرض مُخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد، الأحد، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والمخاطر التي تُحدقُ بالدولة المصرية من الناحية الغربية.

وأثارت هذه التطورات قلق الأمم المتحدة، حيث قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية “نتابع ذلك عن كثب.. هذه التطورات مصدر قلق كبير”.

وأضاف “أعتقد أن هناك حشدا مقلقا للقوات حول سرت، وهو في حد ذاته يعرض حياة المدنيين للخطر، أعني أكثر من 125 ألف مدني”.

المتحدث الأممي أردف “الجزائر تبذل جهودا إيجابية لحث الأطراف الليبية على إنهاء العنف واستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة”.

وشدد على أنه “لا يوجد حل عسكري للأزمة في ليبيا، ويجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في إطار بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى