مرصد مينا – مصر
أمر مدير نيابة تمى الأمديد بالدقهلية بمصر، بحبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد ادعائه سرقة رفات جثة ابنته من المقابر، وتبين أنه من سرقها لاتهام الأم بذلك، بسبب خلافات بينهما.
وتفيد المعطيات المتوفرة انه وبعد أربعة اشهر من دفن طفلة تدعى بسملة وقد توفيت في عمر 4 سنوات، بمقبرة بقرية كفر سنجاب التابعة لمركز تمى الامديد، تقدم والدها البالغ من العمر 33 سنة ويعمل مزارعا، بشكوى متهما طليقته بالتسبب في اختفاء رفاتها لانها السبب في وفاتها.
وقال الاب في بلاغه انه حال توجهه لزيارة قبر ابنته “بسملة” بمقابر القرية، فوجئ بأن باب القبر مكسور، ورفات ابنته غير موجود.
وبسؤاله اتهم كل من طليقته والدة الطفلة وتدعى وتبلغ من العمر 31 سنة ربة منزل، ووالدها 60 سنة صياد، وشقيقها 18 سنة عامل، وخالها ” 33 سنة عامل، بأنهم وراء اختفاء الجثة.
على الفور أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث للوصول إلى مكان الرفات والمتسبب فى الواقعة، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة مدير المباحث، وبالفحص تبين أن الطفلة توفيت بتاريخ 21 يوليو الماضى بعد إصابتها بتسمم فى أحد الأفراح، وتم تقديم الإسعافات لها وبعد يومين توفيت، وأقر مفتش الصحة وقتها بعدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة، ثم عقب ذلك حدثت خلافات بين والد الفتاة المتوفية ووالدتها لعدم إنفاقه عليها والزواج من أخرى، وتم طلاقهما بتاريخ 29 سبتمبر الماضى، إلا أن والد الفتاة المتوفية توجه للنيابة وعدل أقواله فى محضر وفاة ابنته واتهم طليقته بالإهمال والتسبب فى وفاتها بدعوى تناولها مادة سامة يستخدمها والد زوجته فى الصيد عن طريق الخطأ.
وبتطوير مناقشة المبلغ، أقر بأنه وراء واقعة اختفاء جثة ابنته، حيث توجه إلى المقبرة فجر يوم بلاغه باختفاء الجثة، وكسر باب المقبرة واستخرج رفات ابنته وتوجه إلى مقبرة على أطراف المكان، ودفن الجثة نكاية فى طليقته وأسرتها، لتلفيق التهمة لهم.
وبإرشاد المتهم تم العثور على مكان إخفاء رفات الطفلة، وتم تعيين الحراسة اللازمة على المكان لحين معاينة النيابة.