مرصد مينا
عادت قضية الفتاة نيرة أشرف التي قضت ذبحا على يد زميلها أمام جامعة المنصورة إلى الواجهة بعد أن قررت النيابة الإدارية في مصر، السبت، حبس مُشرفة وممرضة 6 أشهر لتصويرهما جثمان نيرة أشرف ضحية المنصورة.
وقالت النيابة الإدارية إن تحقيقاتها في واقعة تصوير مشرفة تمريض وممرضة بمستشفى المنصورة التخصصي لجثمان نيرة أشرف تبيَّنت عن صدور حُكم جنائي ضدهما بالحبس 6 أشهر مع الشغل وكفالة 20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ مؤقتًا، وتغريم كل منهما 50 ألف جنيه.
المتحدث باسم النيابة الإدارية في مصر أفاد بأن الإحالة على خلفية قيامهما بإفشاء سر اؤتمنتا عليه بحكم وظيفتهما، ومخالفتهما أحكام قانون الخدمة المدنية ومدونات السلوك، وأخلاقيات الخدمة المدنية، بما من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة العامة، وذلك بتصويرهما مقطعًا مرئيًأ لجثمان المتوفاة “نيرة أشرف” بمستشفى المنصورة العام، باستخدام الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة الأولى، ونشر ذلك المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها خلود مشرف، رئيس النيابة، بتصوير مقطع مرئي لجثمان المتوفاة المذكورة مستخدمًة في ذلك هاتفها الشخصي المحمول يوم 20 يونيو/ حزيران 2022 حال وضع الجثمان بغرفة الإفاقة بالاستقبال حتى يتم مناظرته من طبيب الجراحة لإثبات ما به من إصابات، جراء وصول جُثمان المجني عليها للمستشفى ضحيًة لجريمة قتل.