مرصد مينا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد أن “لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع بشار الأسد لم يتطرق لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، لأن الإطار لم يكن يسمح بذلك”، مشيرا إلى أن “زيارة الوزير سامح شكري كانت للتأكيد على التضامن مع دمشق في محنة الزلزال المدمر، لأنه في هذه اللحظات تظهر معادن الشعوب والدول”.
وعن زيارة وزير الخارجية المصري إلى تركيا، قال المتحدث إن “الوزير سامح شكري لم يتطرق خلال لقائه مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، إلى قمة تجمع الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان قريبا”.
أبو زيد أوضح أن “اللقاء لم يتطرق إلى التفاصيل، لكن هناك نية لدى الطرفين للتحدث سويا حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، ووضع إطار محدد يتم من خلاله تحقيق مصالح الدولتين، وتحديد المبادئ التي تحكم العلاقة بينهما، والخطوات المطلوب اتخاذها للوصول في النهاية بالعلاقة إلى مسارها الطبيعي”.
وأجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زيارة رسمية إلى تركيا وسوريا للإعراب عن موقف مصر المتضامن مع الشعبين جراء كارثة الزلزال واستعدادها تقديم وسائل الدعم حيال الأزمة.
يأتي ذلك في أعقاب الزلزال المدمر الذي سجل 7.7 درجة على مقياس ريختر وضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير/شباط الجاري، ما تسبب في سقوط ضحايا بلغت عشرات الآلاف وسقوط آلاف المباني، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.