مرصد مينا – مصر
قرر قاضي المحاكمة في قضية تهريب الآثار المصرية، المتهم فيها رجل الأعمال المصري “حسن راتب والبرلماني السابق “علاء حسانين” وآخرين، تنحية الدائرة عن نظر الجلسة لاستشعارها الحرج.
الدائرة السادسة عشر في محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، أعلنت التنحي عن نظر جلسة المحاكمة وإعادة القضية لمحكمة الاستئناف.
واتهمت النيابة العامة المصرية رجل الأعمال “حسن راتب” وعلاء حسانين وآخرين، لاتهامهم بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلاف آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، وإتجاره في الآثار، وهي القضية التي شغلت الرأي العام المصري مؤخرا وعرفت إعلاميًا باسم “قضية الآثار الكبرى”.
كما أحالت النيابة المتهمين وعددهم 23 متهما بينهم أثنين هاربين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت إلى المتهم الأول علاء حسانين اتهامات بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
ووجهت النيابة إلى رجل الأعمال حسن راتب بالاشتراك مع المتهم الأول في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، واشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها.
إلى جانب ذلك، اتهمت النيابة باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، يوم الخميس الموافق 24 يونيو الماضي، من القبض على علاء حسانين، الشهير بـ”نائب الجن والعفاريت”، لتزعمه تشكيلا عصابيا للتنقيب عن الآثار، وتهريبها، مستخدما الدجل ومدعيا تسخيره للجن.