مرصد مينا
تعرض أهالي مركز دسوق التابع إلى محافظة كفر الشيخ في مصر إلى النصب والاحتيال على يد 4 أشخاص من أسرة واحدة، حيث أوهم الجناة ضحاياهم بأنهم تجار ذهب يمتلكون مصنعا ومحلات واستولوا منهم على مبلغ يقدر بنحو 500 مليون جنيه.
محامي دفاع الضحايا مصطفى محمود، أوضح،بحسب وسائل إعلام مصرية، أن المتهمين الأربعة تمكنوا من ممارسة أعمال النصب والاحتيال على المواطنين بزعم أنهم يمتلكون مصنعا ومحلات للذهب، مضيفا أن المتهمين أقنعوا الضحايا باستثمار أموالهم في مجال تجارة الذهب، مما يترتب على ذلك تحقيق أرباح مالية كبيرة.
المحامي أضاف أن المتهمين وعدوا الضحايا بحصولهم على نسبة أرباح شهرية تقدر بـ 25%، نظير استثمار أموالهم في تجارة الذهب، مشرا إلى أن المحتالين تمكنوا من جمع حوالي 500 مليون جنيه.
وأفاد بأن تحريات المباحث أثبتت صحة الواقعة وأن هناك عصابة تستهدف الأهالي لاستقطابهم من أجل التحصل على أموالهم بزعم استثمارها في مجال الذهب لتحقيق مبالغ مالية كبيرة، موضحا أن هناك عددا كبيرا من الضحايا حرروا محاضر وبلاغات بالواقعة.
الخبير الاقتصادي محمد نجم كان شرح في تصريحات اعلامية معنى كلمة مستريح في الثقافة المصرية، وقال: “كلمة مستريح هي مشتقة من أنه حد مستريح حد معاه فلوس غني صاحب ثروة فلما نيجي نوصف حد معاه فلوس بنقول عليه مستريح، وكمان كان في اسم عيله اسمها المستريح حد من العيلة دي من 15 سنة نصب على الناس فكان اسم العيلة المستريح وهو عمل وقعة نصب فأصبحت اي واقعة نصب بعد الواقعة دي تسمى المستريح”.
نجم تحدث عن الطرق التي يستخدمها المستريح في إقناع المواطنين بالاستثمار معه:
“ازاي بيقدر المستريح إنه يكسب ثقة الناس انه يحطوا فلوسهم معاه فده بيتم انه بيشتغل لفترة طويلة انه يكسب الثقة دي فمثلا انا بديله 100 الف جنية وهو بيوعدني انه بيديني الشهر الجاي 20 الف جنية مكسب فأنا أديله فلوس أكتر وأجيبله الأقارب والأصدقاء
وفي بعض المستريحين بيستخدموا الدين يعني مستريح ادفوا في أسوان كان بيقول انه هو ابن من أبناء السيدة زينب وطبعا حب أل البيت ده حاجة كبيرة في الثقافة المصرية فبالتالي ده مصدر ثقة أيضا”.