مرصد مينا
مشادة حادة شهدها موقع إكس بين رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، وحسن هيكل، نجل محمد حسنين هيكل بشأن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبدأ السجال عندما رد ساويرس على تغريدة للإعلامية، نادين البدير، قالت فيها: “عندما أخذ الزعيم غاندي بمبدأ «الكفاح السلمي» بالهند كان عدد الهنود يفوق عدد الإنكليز 8 مرات، كما كان عدد الجيش الإنكليزي بالهند لا يزيد على 70 ألفاً”، مشيرة إلى أن ذلك بينما كان هناك عدد كبير من أبناء الشعب الهندي “تحت السلاح يعملون بالجيش الإنكليزي، وفي قضية أخرى مطابقة للحالة الفلسطينية هي حالة جنوب أفريقيا، كان عدد السود يفوق عدد البيض بخمس مرات ومع ذلك اختار الزعيم نيلسون مانديلا «الكفاح السلمي» بدل المسلح وحصل على ما يريد بعد أن كسب قلوب العالم بذلك النهج وألحق ذلك مشروع التسامح والمغفرة بين البيض والسود… تجارب ناجحة تستحق أن نقتدي بها بل من تكرار تجاربنا المخفقة”، ليرد ساويرس قائلا: “صدقتى ! ودون إراقة الدماء ودون ضحايا ابرياء..”.
وعلق هيكل على رد ساويرس قائلا: ” مدهش الباشمهندس، اما تيجي عليه يقول صعيدي باخد حقي بذراعي، ولا الومه، لكن في فلسطين بيدور على محفظته او باسبوراته، عيب”، على حد قوله.
بالمقابل رد ساويرس على هيكل قائلا: “الصعيدى بياخد حقه برجولة راجل براجل ولا يعتدي على الحريم ولا يخطف عجائز او نساء وأطفال.. ومحدش وصلنا للنكبة او النكسة وضيع الضفة الغربية وغزة الا عبد الناصر ومن طبلوا له والهوه (في إشارة إلى محمد حسنين هيكل).. وسأقف هنا احتراما للموت.. وانت مش قد الصعيدى فأبعد أحسن …ولقد أعذر من أنذر”، حسب تعبيره.
هيكل على رجل الأعمال المصري قائلا: “واو، الحقيقة مش متخييل انه حجم الانحطاط في الرد يبقى كده. وما بخفش، وروح طلع الغل ده في مواقفك العامة وتبقى متسقة لأنه واضح إني ضربت على وتر حساس”، ليرد ساويرس: ” الوتر الحساس هو صداقة كانت تجمعنا لن اعمل لها حساب فالبادئ أظلم والانحطاط هو كلامك و اذا عدت سأعود”.، على حد تعبيره.