مرصد مينا
حالة من الغضب سيطرت على مرسى مطروح المصرية إثر مقتل رجل يبلغ من العمر 35 عاما ويدعى “فرحات المحفوظي” بإطلاق 3 رصاصات قاتلة.
تقارير إعلامية أشارت إلى روايتين حول عملية القتل، الأولى أن الأمر حدث أثناء عملية تفتيش أمنية، وحاول الضابط إيقاف المحفوظي الذي كان أمام معرض سيارات يمتلكه، وأن رفض الشاب للإيقاف بدون مبرر، أدى بالضابط لأن يطلق عليه 3 رصاصات قاتلة. فيما ذكرت رواية أخرى أن عملية القتل وقعت في أحد محال المواد الغذائية إثر خلاف بين الرجلين، بحسب مونت كارلو.
وينتمي الشاب لقبيلة “المحافيظ” الشهيرة في مرسى مطروح، حيث تجمع الآلاف من الأهالي إثر قتل المحفوظي وحاصروا مقر الشرطة الذي اختبأ فيه الضابط، حتى تدخلت قوات الجيش لإجلاء الضابط والاحتفاظ به في مقر تابع لها
يشار أن هذا الحادث يأتي بعد أيام من قيام ضابط في الجيش بدهس أسرة كاملة في مدينة “مدينتي”، وهي إحدى ضواحي القاهرة الفاخرة. ووقع هذا الحادث نتيجة خدش أصاب إحدى السيارات من قبل طفل كان يلعب في الشارع، وعندما حاول والده البحث عن صاحب السيارة للاعتذار له وتعويضه، تشاجر معه جاره الضابط قبل أن يستقل سيارته ويقوم بدهس الأسرة، مما أدى لمقتل الأم دهسا وإصابة الأب وأحد الأطفال بجراح.