مرصد مينا – مصر
أكد النائب في البرلمان المصري، مصطفى بكري، إن بلاده لن تقبل بالشروط التي وضعها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى أن أيّة شروط مجحفة بحق الليبيين مرفوضة لدينا وغير قابلة للنقاش لأننا لن نبيعهم.
وقال «بكري» في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر» إنه: «عندما ترفض مصر كافة شروط تركيا للتهدئة ووقف إطلاق النار، وهي شروط مجحفة بحق الليبيين، فاعلم أن ذلك هو موقف الأقوياء، أصحاب المبادئ، مصر لن تبيع حفتر وعقيلة، ولن تقبل أبدا بشروط أردوغان».
وكان مبعوث رئيس مجلس النواب الليبي الخاص، عارف النايض، قد أعلن عن تفهم البرلمان لخطورة نشوب نزاع بين مصر وتركيا في ليبيا، لكنه يدعم التدخل المصري لأن العدوان التركي لم يترك أي خيار آخر أمامهم.
وأوضح «النايض» أن «احتمالات نشوب صراع كبير بين مصر وتركيا على الأراضي الليبية ليست مسألة بسيطة، وهي الآن أمر واقع تماماً»، وفقاً لسبوتنيك.
وعن طلب المشايخ من مصر بالتدخل، أشار مبعوث رئيس مجلس النواب الليبي إلى أن «توجه ممثلي البرلمان الليبي وشيوخ القبائل الأكثر احتراماً لدينا وقادة النسيج الاجتماعي إلى مصر وطالبوا بالتدخل المصري المباشر ليس لأنهم يريدون الحرب؛ ولكن لأنهم يريدون السلام».
فيما تأتي تغريدة مصطفى بكري، بعد يومٍ من تفويض البرلمان المصري للرئيس، عبدالفتاح السيسي، لإرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود البلاد للدفاع عن الأمن القومي المصري.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش المصري، أحبط أمس الثلاثاء، هجوماً إرهابياً على إحدى نقاط الارتكاز الأمنية في منطقة بئر العبد شمالي سيناء، وتصفية 18 إرهابياً وتدمير أربع عربات منها ثلاث مفخخة، إذ جاءت العملية في الوقت الذي تستعد فيه القوات المصرية دخول ليبيا بطلب من الشعب الليبي، وبعدما منح البرلمان تفويضا للجيش بإرسال قوات إلى الأراضي الليبية.