مرصد مينا – تركيا
أثار اختفاء وزير المالية التركي، وصهر الرئيس، “بيرات آلبيرق” حالة من الجدل في الأوساط التركية، حيث تداول ناشطون أتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، وسماً بعنوان “أين هو بيرات آلبيرق؟”، والذي لم يظهر بشكل علني منذ نحو شهر ونصف الشهر.
يشار إلى أن “آلبيرق” قدم استقالته من منصبه بشكلٍ مفاجئ قبل نحو شهر ونصف الشهر، حيث نشرها على حسابه في موقع انستغرام، قبل أن يغلقه بشكلٍ كامل، وسط أنباءٍ عن خلافات بينه وبين الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، على خلفية إقالة محافظ البنك المركزي، “مراد أويسال”.
وجاءت حملة البحث عن “آلبيرق”، بعد تداول عدة أنباء وأقاويل حول مصير الوزير المستقيل، من بينها أن “آلبيرق” في الإقامة الجبرية، التي فرضها عليه الرئيس “أردوغان”، في حين تداولت أخبار أخرى أنه اعتزل السياسة بشكل نهائي وانتقل مع عائلته إلى مسقط رأسه في مدينة طرابزون، وأقاويل أخرى تشير إلى أنه انتقل إلى خارج البلاد، وأنه يعيش في بريطانيا.
في السياق ذاته، اعتبر معارضو “آلبيرق”، أن الرئيس التركي قد يكون لجأ إلى عزل صهره بسبب اطلاعه الكامل كافة أسرار الحكومة والعائلة، وأن استمرار ظهوره على الساحة العامة سيزيد من غضب ورفض الشعب للحكومة وممارساتها وسياساتها، لا سيما وأن تصريحاته الأخيرة حول الليرة والانهيار المالي، قبل استقالته؛ أثارت الكثير من الجدل في الأوساط التركية.
وتتهم المعارضة التركية، الوزير السابق، بأنه كان سبباً رئيسياً في الانهيار المالي وارتفاع معدلات التضحم في البلاد، التي أثرت بشكلٍ مباشر على حياة الأتراك.