مصير عميل FBI يعادل رأس البغدادي.. كيف ذلك؟

رصدت الإدارة الأمريكية، مكافأة مالية ضخمة، مقابل الحصول على معلومات حول مصير عميل “FBI” سابق، تم فقدان أثره عام 2007 في إحدى الجزر الإيرانية أثناء تأديته مهمة استخباراتية هناك.

ووفقاً لوسائل إعلامية أمريكية، فإن المكافأة بلغت 25 مليون يورو لمعرفة مصير “روبرت ليفينسون”، مشيرةً إلى أنها تعادل ذات المبلغ الذي رصدته إدارة الرئيس “دونالد ترامب” للوصول إلى رأس زعيم تنظيم داعش السابق “أبو بكر البغدادي”.

وتشير المعلومات المتوفرة لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية، إلى أن السلطات الإيرانية قد احتجزت العميل المذكور كرهينة قبل 12 عاماً، على الرغم من أن الأخيرة لم تقدم أي تفاصيل حول الحادثة، كما أنه لم يصدر عنها أي تأكيد حيال مصير “ليفينسون”.

أسرة العميل المفقود من جهتها، استغلت الذكرى الأربعين لأزمة احتجاز الرهائن الأمريكان في السفارة الأمريكية بطهران، لتذكر بقضية إبنها، مشيرةً في بيانٍ لها، إلى أن الرهائن احتجزوا 444 يوماً، في حين أن ابنها محتجز منذ 4624 يوم.

كما دعا البيان إلى ضرورة عودة عميل الاستخبارات الأمريكية إلى الوطن، وإنهاء الحكومة الإيرانية لسياسة احتجاز الرهائن كسياسة عامة.

في غضون ذلك، لفت النجل الأصغر للرهينة “دوج ليفينسون” إلى أن عائلته شاهدت عودة الكثير من الرهائن إلى الديار، مضيفاً: “الثابت الوحيد هو أن الجميع يأتي إلى المنزل باستثناء والدي كنت آمل أن يصبح الأمر أسهل، لكنه ليس كذلك”.

تزامناً، أحييت الولايات الأمريكية الذكرى الأربعين لعملية خطف الدبلوماسيين الإمريكيين واحتجازهم كرهائن في مقر السفارة الأمريكية في طهران، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية “مورغان أورتيغاس” اتهام بلادها للنظام الإيراني بدعم الإرهاب في العالم.

إلى جانب ذلك، أشارت “أورتيغاس” إلى أن عملية احتجاز الرهائن في السفارة ستبقى فترة مظلمة في تاريخ الخارجية الأميركية، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية ستحتفي بالرهائن وعائلاتهم.

كما طالبت المتحدثة إيران بالإفراج عن السجناء الأميركيين المحتجزين لديها، كاشفةً أن واشنطن تعمل من خلف الستار للإفراج عن السجناء الأميركيين في إيران.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version