مطالبات بإعادة 300 طفل مغربي من مخيمات الاحتجاز بسوريا والعراق

مرصد مينا – المغرب

طالبت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين و المعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، من المسؤولين المغاربة بالوزارات المعنية ومن الهيئات والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني، بالوقوف الى جانب الأطفال المحتجزين صحبة امهاتهم او الايتام الفاقدين لذويهم. ودعتهم الى العمل على اعادتهم الى وطنهم الام وادماجهم وإعادة تاهيلهم.

وكشفت التنسيقية أن قرابة 234 طفلا مغربيا مرافقا لأمه، و48 يتيما، يعيشون داخل مخيمات الاحتجاز في سوريا. وأوضحت ان هؤلاء الأطفال المغاربة يعيشون في مخيمات احتجاز في ظروف اقل ما يقال عنها انها مأساوية مأساوية وواقع مرير، حيث المعاناة من كل النواحي دون أبسط الحقوق ومقومات العيش. وأكدت انهم يبيتون بخيام مهترئة على طول السنة، يقظ مضجعهم البرد القارس والأمطار الطوفانية شتاء ولهيب الحرارة المفرطة صيفا، لاتعليم ولاتطبيب حتى اللعب، والترفيه لايمكنهم ممارسته.

واعتبرت التنسيقية انه يوجد من بين الأطفال المغاربة الموجودين في سوريا او العراق من ولد هناك ومع ذلك فهم بلا أوراق ثبوتية ولا هويات..وشددت على أن هؤلاء الأطفال أبرياء، لاذنب لهم سوى أن آباءهم قرروا في لحظة، أن يهاجروا بهم إلى المجهول يكونوا حطب معركة ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل