مطالبات بعودة الاستعمار الفرنسي.. ماكرون: لبنان ليس وحيداً

مرصد مينا – لبنان

غرد الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون” على حسابه الرسمي في تويتر، باللغة العربية: “لبنان ليس وحيداً”، وذلك بالتزامن مع وصوله إلى لبنان، في أول زيارة لرئيس أجنبي بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت.

في غضون ذلك، استقبل الرئيس اللبناني، “ميشال عون”، نظيره الفرنسي، “ماكرون”، في مطار رفيق الحريري الدولي، وسط توقعات بأن يحمل الرئيس الفرنسي مساعدات للحكومة اللبنانية لمواجهة آثار الانفجار، الذي أدى حتى الآن إلى مقتل 137 شخص وإصابة 5 آلاف، وخسائر تتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار.

كما أشارت مصادر إعلامية لبنانية، إلى أن “عون” و”ماكرون” قد توجها مباشرة إلى موقع الانفجار، للاطلاع على حجم الخسائر والآثار التي خلفها.

وزير الاقتصاد اللبناني، “راؤول نعمة” كان قد أكد، قبل ساعات من وصول “ماكرون”، أن لبنان لا يملك القدرة على مواجهة آثار الانفجار لوحده وأنه بأمس الحاجة للمساعدات الخارجية، معتبراً أن عمل الحكومة مع صندوق النقد الدولي هو السبيل الوحيد للخروج بلبنان من الأزمة.

تزامناً، نشرت وسائل إعلام لبنانية، وثيقة وقعها نحو 36 ألف لبناني، يطالبون خلالها بعودة الاستعمار الفرنسي إلى لبنان، تعبيراً منهم عن يأسهم من السلطة الحاكمة وإمكانية إصلاح وضع البلاد دون وصاية دولية.

ويعاني لبنان منذ أشهر، من أزمة اقتصادية خانقة، بالتزامن مع ارتفاع الدين العام إلى 90 مليار دولار، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر إلى 50 في المئة والبطالة إلى 35 في المئة، وسط توقعات بأن يواجه نحو مليون لبناني خطر الجوع مع نهاية العام الحالي، وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة.

كما سبق لعددٍ من الشخصيات اللبنانية، من بينها الإعلامي “نديم قطيش”، قد طلبوا عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بإعلان لبنان دولة فاشلة وفرض وصاية دولية عليه تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.