مرصد مينا – اليمن
أكد مستشار رئيس الجمهورية اليمنية، عبدالملك المخلافي، أن الحكومة لن تتوقف لحين التأكد من الطريقة التي وصل فيها ممثل النظام الإيراني إلى صنعاء، مشدداً على أنه انتهاكٌ للقرار 2216.
مطالبة «المخلافي» بالتأكيد على كيفية الوصول، جاءت عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي في «تويتر»، قائلاً: إن «نفي مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، أي دور في نقل الإيراني حسن ايرلو إلى صنعاء أمر جيد».
وأشار مستشار رئيس اليمني، إلى أن نفي مكتب المبعوث علمه بما حدث يتطلب نفي مقابل من جهات أخرى، موضحاً أنه: «بقي على جهات كثيرة أن تنفي أو توضح نظراً لما يمثله هذا الفعل من انتهاك للقرار 2216، ليعرف الناس الحقيقة ومن يتعاون مع الحوثة، ويخالف القرار ويطيل الحرب ومعاناة اليمنيين، ويعيق السلام».
وأكد «المخلافي» خلال تعليقه على الانتهاك أن «إعلان الناطق باسم الخارجية الإيرانية عن وصول سفير إيراني لتقديم أوراق اعتماد للحوثيين مخالفة صريحة للقرار 2216»، معتبراً ذلك دليلاً آخر على «الدعم المقدم من إيران للحوثي بما ذلك السلاح خلافا للقرار الأممي».
من جانبها، وجهت الحكومة اليمنية، اتهامات للنظام الإيراني، بأنه «ينتهج سلوك العصابات والمنظمات الإرهابية بتهريب الأسلحة والأفراد إلى مليشيا الحوثي الانقلابية، ويؤكد على عدوانية هذا النظام ونواياه الخبيثة تجاه اليمنيين».
ودعت الحكومة في ختام تعليقها على التصرّف الإيراني، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة هذه الممارسات والانتهاكات الإيرانية غير القانونية وتدخلها السافر والمستمر في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية.
