مرصد مينا – السودان
أعلنت الحكومة السودانية رفضها لما وصفته بـ “مبدأ التجزئة” لأي اتفاق خاص بسد النهضة، مطالبة بالتوصل لاتفاق واحد شامل يعالج كل القضايا المتعلقة بالسد، بين كافة الدول المعنية بالأمر.
وكانت الدول الثلاث المعنية بقضية السد، قد فشلت في التوصل إلى اتفاق خلال جولة المفاوضات، التي استضافتها الولايات المتحدة العام الماضي.
كما شددت الحكومة السودانية، في رسالة بعثتها إلى رئاسة الاتحاد الإفريقي، رفضها الكامل لقضية الفصل بين الملء والتشغيل كاتفاقيتين منفصلين، لافتةً إلى أهمية أن يلعب الاتحاد الإفريقي دوراً قيادياً في المفاوضات المتعلقة بسد النهضة، بين مصر والسودان وأثيوبيا.
من جهته، أكد وزير الري والموارد المائية السوداني، “ياسر عباس”، أن بلاده لن تدخل في مفاوضات لا نهاية لها، في إشارة إلى ضرورة وجود جدول زمني للمفاوضات، مشدداً على ضرورة أن تخرج تلك المفاوضات بنتائج وحلول ذات قيمة، على حد وصفه.
يشار إلى أن الخلافات بين مصر والسودان من جهة وأثيوبيا من جهة أخرى، اندلعت عام 2011، بعد إعلان الأخيرة عن البدء بإتشاء السد على نهر النيل، لضرورات تنموية على حد وصفها، ما اعتبرته السودان ومصر اعتداءاً على أمنها المائي وحصتها من مياه النيل.