مطالب للاعتراف برأس السنة الأمازيغي في المغرب

تجدد المطالب القديمة الجديد في المغرب، حيث يسعى الأمازيغ أن يتم الاعتراف بعيد رأس السنة الأمازيغية، واعتباره عيدا وطنيا في البلاد، والذي يصادف 13 من شهر كانون الثاني/ يناير القادم، يصادف عام 2020، عام 2970 بالنسبة للتقويم الأمازيغي. 
يأتي هذا بعد أن أعلنت السلطات المغربية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر دخول قانون اللغة الأمازيغية حيز التنفيذ، ، حدد القرار مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، ومجالات الحياة العامة ذات الأولوية باللغة المعيارية بحرف “تيفيناغ”.
وسعيا للاعتراف برأس السنة الأمازيغية نظم “رشيد رخا” رئيس التجمع العالمي الأمازيغي-المغربي، حملة تمثلت في مراسلة المواطنين لرئيس الحكومة عبر البريد، ولتحقيق الأمر ذاته راسل التجمع العالمي الأمازيغي، القصر الملكي مباشرة، لكن الجهود الأمازيغية المبذولة لم تحظ بغايتها المنشودة حتى الساعة. 
ويعتقد رئيس التجمع العالمي الأمازيغي-المغربي “رخا” أنه غير المنطقي أن يعترف الدستور المغربي بالأمازيغية في العام 2011، لكن دون المصالحة مع التاريخ ومع هوية الوطن، معتبرا أن “هذه المصالحة تتجسد في إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا” حسب وصفه.
في يحين يرى الكاتب والناشط الأمازيغي أحمد عصيد، أن عيد رأس السنة الأمازيغية يعد من أهم رموز الأمازيغية، وذلك لما يحمله من دلالات العراقة التاريخية والتجذر في أرض شمال إفريقيا للشعب المغربي، مطالبا السلطات بالاعتراف به.
وكانت صحيفة “هسبرس”، قد نشرت سابقا قانون الاعتراف باللغة الأمازيغية ينص على استعمالها في أعمال الجلسات العمومية للبرلمان وأجهزته، من خلال توفير الترجمة الفورية لها من اللغة الأمازيغية وإليها، كما ستُنقل جلسات المؤسسة التشريعية مباشرةً على القنوات التلفزيونية والإذاعات العمومية الأمازيغية، مصحوبة بترجمة فورية.
ويفرض القانون على القنوات والإذاعات العمومية، بث الخطب والرسائل الملكية والتصريحات الرسمية للمسؤولين العموميين، مصحوبة بترجمة شفهية أو كتابية إلى الأمازيغية.
Exit mobile version