مرصد مينا – الأردن
شهدت العاصمة الاردنية، عمان، مظاهرات احتجاجية على خلفية اتهام حكومة “بشر الخصاونة” بالتقصير، وللمطالبة بإسقاطها، وذلك عقب كارثة مستشفى السلط، والتي توفي فيها 6 أشخاص بسبب انقطاع الأوكسجين عنهم.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن 600 شخص تجمعوا في العاصمة الأردنية، مطالبين بإسقاط قانون الدفاع، الذي أقرته حكومة “الخصاونة” ضمن سلسلة إجراءات للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، كوفيد 19.
يشار إلى أن القانون المذكور ، يبدأ تطبيقه يومياً من الساعة 7 بالتوقيت المحلي وحتى 6 صباحاص، لتقييد الحركة في مدن البلاد، بعد انتشار الوباء التاجي في الأردن خلال الأشهر الماضية.
في ذات السياق، طالب المحتجون بحل مجلس النواب الحالي وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، في حين ردت قوات الأمن الأردني بإطلاق قنابل الغاز لتفريق المحتجين، الذي أصروا على متابعة احتجاجاتهم حتى تلبية مطالبهم.
تزامناً، اعتبر المحلل السياسي، “زيد النوايسة”، أن ما وصفه بـ “الأطراف الخارجية”، موجودة ضمن الحراك، بالإضافة إلى تحرك الإسلام السياسي، ومحاولة استغلاله الفرص لإحياء وجوده من باب الحريات وحقوق الإنسان، ما يعزز حجم الأزمة الحاصلة في البلاد، وفقاً لما نقل عنه موقع الحرة.
كما أشار “النوايسة” في الوقت ذاته، إلى أن الاحتجاجات في الأردن ليست جديدة وأنها مرتبطة في الكثير من الأوقات بالظروف المعيشية والبطالة وغلاء الأسعار، لافتاً إلى أنها تصاعدت تزامناً مع ما عرف بالربيع العربي، على حد وصفه.