تظاهر الآلاف من الإيرانيين في تظاهرة حاشدة في العاصمة البلجيكية بروكسل، لادانة انتهاك حقوق الإنسان في إيران وإرهاب النظام وأعماله لإثارة الحروب في المنطقة.
وأعلن المتظاهرون وقوفهم بجانب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومعاقل الانتفاضة.
واجتمع المتظاهرون في ساحة شومان مقابل مقر الاتخاد الاوربي ثم انطلقوا في مسيرة. جابت شوارع بروكسل.
وخاطبت مريم رجوي رئيسة المعارضة الايرانية في رسالة متلفزة “على الاتحاد الأوروبي أن يفرض عقوبات شاملة على نظام الملالي” مضيفة:”مطلب عموم الشعب، إسقاط النظام برمته، يجب الاعتراف بحق الشعب في المقاومة”.
وتابعت :”نظام ولاية الفقيه البالي محصور من قبل مجتمع ناقم ومستاء بشدة. لقد وصلت الحالة إلى حد، يشبه الأيام الأخيرة لنظام الشاه، بحيث أعضاء مجلس شورى الملالي يدقّون باستمرار ناقوس الخطر للنظام ويحذّرون من الكارثة التي تحمله الأيام لنظامهم… كما يقول الملا روحاني ووزراؤه إن وضع النظام لم يكن متدهورًا على الإطلاق خلال الأربعين سنة الماضية، مثلما هو عليه الآن;raquo
وأضافت رجوي: الشعب الإيراني يريد ويهتف ;laquo;بإسقاط النظام بكامله وإذا كان بإمكان أي طرف تغيير سلوك نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين ونظام ولاية الفقيه بحوافز اقتصادية وسياسية، شريطة أن لا تسحق حقوق الإنسان وسيادة الشعب الإيراني، فنحن نرحّب بذلك ترحيبًا حارًا ونقول اسعوا بقدر ما تستطيعون لتغيير سلوك هذا النظام…;raquo
وتابعت في رسالتها: ;laquoالأوساط المؤيدة لهذا النظام وأولئك الذين لديهم مصالح في بقاء هذا النظام، يروجون منح تنازلات له واسترضاء القتلة الذين يحكمون إيران، وذلك بذريعة قلقهم من وقوع حرب”.
ومن بين المتحدثين في التظاهرة جوليو ترتزي وزير الخارجية الإيطالي السابق؛ والخو كوادرس النائب السابق لرئيس البرلمان الاوربي ورئيس منظمة البحث للعدالة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
