fbpx

معارض: الإيرانيون قرروا اسقاط “خامنئي”

صرح أحد معارضي النظام الإيراني أن هذه هي المرة الأولى منذ أربعة عقود التي تشهد فيها البلاد مثل هذا الحجم من التظاهرات الشعبية المنددة بالواقع المعيشي في إيران، فقد كانت تقتصر خلال السنوات الماضية على إقليم الأحواز وبجستان وكردستان وأذربيجان فقط.

المعارض الإيراني “حافظ فاضلي”، الذي يعمل كعضو في المكتب السياسي التابع لحزب “التضامن الديمقراطي الأحوازي”، بين أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران في الفترة الحالية تشمل نحو 150 مدينة وبلدة إيرانية في أكثر من 20 من محافظات البلاد”.

لافتا خلال مقابلة صحافية أجراها مع “العربية ” إلى أن “الاحتجاجات في إيران تتواصل منذ عقود، لكن هذه المرة اندلعت نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والضغوطات السياسية العالمية على إيران التي أثّرت على كل البلاد”.
فضلا عن ارتفاع أسعار المحروقات، الذي لعب دورا في غلاء أسعار مختلف المواد والخدمات بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50% وفي قطاعات أخرى تصل إلى 100%، لذلك تظاهر الناس جميعاً وخرجوا في تلك الاحتجاجات، على حد قوله.
ويعتقد “فاضلي” أن الاحتجاجات الشعبية ستتواصل مع بداية العام المقبل، وخاصة أن بعض المتظاهرين مستمرين في الخروج في بعض المناطق، لافتا إلى أن “السلطات الإيرانية ليس لديها القدرة على دفع أجور موظفيها”، وهذا السبب سيساهم في مشاركة وخروج عدد أكبر منهم إلى الشوارع.
وفي حديثه عن أسباب الاحتجاجات التي اندلعت الفترة الماضية ، أكد أن ربط أسبابها بغلاء أسعار الوقود، هو تقليل من شأنها ومن شأن الشعب الإيراني، فهناك فجوة عميقة بين الحكومة ومختلف فئات الشعب، مضيفا: “صحيح أن أسعار الوقود تسببت باندلاع التظاهرات، لكن الشعارات كانت مختلفة ومنها لا للمرشد الإسلامي، لا للجمهورية الإسلامية، كما كانت الهتافات كلها ضد الولي الفقيه وحكومته”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى