معاريف الإسرائيلية تكشف تفاصيل الحادث.. الآلاف يشيعون الجندي المصري

مرصد مينا

شيع الآلاف من أهالي قرية العجميين، التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم المصرية، جثمان المجند عبد الله رمضان (22 عاما)، الذي قتل في منطقة الشريط الحدودي في رفح، وسط حالة من الحزن والصدمة الشديدين بين المشيعين.

من جهتها كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول حادث تبادل إطلاق النار بين الجيشين المصري والإسرائيلي عند معبر رفح وقالت إن الجندي المصري أطلق نيرانه على قوة عسكرية إسرائيلية وأصاب جنود من اللواء 401 مدرع وردت عليه بإطلاق النار ومقتله.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه في إسرائيل سارعوا إلى إجراء حوار وتنسيق مع مصر حتى لا تطور الحادثة لعملية معقدة، مشيرة إلى اتصالات مكثفة جرت بين مصر وإسرائيل جرب عقب الحادث، لمنع تطور الأمر وحدوث كارثة تؤدي لقطع العلاقات بين البلدين.

معاريف أوضحت أنه خلال المحادثات التي جرت بين ضابط إسرائيلي ومسؤول مصري، تم الاتفاق على إبقاء القضية “بعيدة عن الأضواء”. وقال مصدر أمني آخر في مصر إنه طلب من مراسلي الجيش المصري “الابتعاد عن هذه القضية”، مشيرة إلى أن الرقابة مفعلة أيضا على الجانب الإسرائيلي “لمنع المنشورات التي من شأنها إثارة الغضب على الجانب الآخر”.

وتجري السلطات المصرية تحقيقا في الحادث، وفقا لما أعلن المتحدث العسكري، للوقوف على تفاصيله وتحديد المسؤوليات، فيما حذر مصدر أمني مصري من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة بطول الحدود المصرية.

ووفقا للرواية المصرية، فإن إطلاق النار بدأ بين القوات الإسرائيلية وعناصر من المقاومة الفلسطينية في اتجاهات عدة، مما أدى لقيام عنصر التأمين المصري بالتعامل مع مصدر النيران وفقا لإجراءات الحماية المتبعة”.

وحث المصدر المجتمع الدولي على “تحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة”، مشيرا إلى أن “محور فيلادلفيا ليس أمنيا فقط، لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية” المتجهة إلى القطاع.

وتتواجد القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية في قطاع غزة منذ أن بدأت عمليتها العسكرية في رفح، قبل أكثر من 3 أسابيع.

Exit mobile version