معاهدة دفاع اسرائيلية- أمريكية مشتركة

أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمس السبت، انه بصدد توقيع معاهدة دفاع مشترك مع اسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعزز التحالف “القوي” بين البلدين.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنتيامين نتنياهو” بحثا خلاله إمكانية إبرام معاهدة للدفاع المشترك بين البلدين، في خطوة اعتبرها مراقبين، أنها قد تعزز موقف نتنياهو الذي يحاول الفوز بولاية جديدة في الانتخابات المقرر إجراؤها بعد أيام، بحسب رويترز.

وقال ترامب في تغريدة له على تويتر ‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬: “أجريت اتصالاً اليوم مع رئيس الوزراء نتنياهو، لبحث إمكانية المضي قدماً في معاهدة للدفاع المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، تعزز بشكل أكبر التحالف القوي بين بلدينا”.

وأوضح ترامب في تغريدته، أنه يتطلع لاستمرار تلك المناقشات، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي ستنعقد خلال شهر أيلول الحالي.

من جانبه، وجه نتنياهو الشكر لترامب عبر تغريدة له على موقع تويتر قائلًا: “إن إسرائيل لم يكن لها على الإطلاق صديقا أكبر منه في البيت الأبيض” مشيراً إلى أنه يتطلع للقاء ترامب بالأمم المتحدة، للمضي قدماً نحو معاهدة الدفاع التاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكان نتنياهو قد وجه خلال مقابلة مع القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي في وقت لاحق يوم السبت، مناشدة مباشرة للناخبين معتمداًعلى المعاهدة، قائلاً “سنحصل على اتفاقية دفاعية، ستوفر لنا الأمن لقرون لكن من أجل ذلك أحتاج إلى أصواتكم”.

ولم يقدم ترامب تفاصيل لكن اتفاقية للدفاع المشترك قد تجبر الولايات المتحدة على الدفاع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم.

وزير الخارجية الإسرائيلي “إسرائيل كاتس” قال في وقت سابق من شهر سبتمبر/ أيلول “إن الاتفاقية ينبغي أن تطبق على قضايا محددة، اتفاقيات نووية ومسألة الصواريخ طويلة المدى التي تطورها إيران ضد إسرائيل.

وأوضح كاتس في تصريح لتلفزيون “واي نت” الإسرائيلي “لدينا وسائل هجوم ودفاع، لكن الاتفاقية ستغنينا عن تخصيص موارد ضخمة بشكل دائم، ولأمد طويل في وجه مثل تلك التهديدات.

من جانبه، هاجم منافس نتنياهو الرئيسي في الانتخابات ” بيني جانتس” الفكرة ووصفها بأنها خطأ جسيم، لافتاً إلى أنها ستجرد إسرائيل من استقلالها العسكري.

وقال جانتس في مؤتمر بالقدس “ليس هذا ما نريده، لم نطلب أبدا من أي أحد أن يُقتل من أجلنا، ولم نطلب أبداً من أي أحد أن يقاتل من أجلنا، ولم نطلب أبداً من أي أحد الأذن للدفاع عن دولة إسرائيل.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version