كما أشارت “محمدي” في رسالة نشرتها مواقع تابعة لعدد من المنظمات الحقيوقية والإنسانية، إلى أنها ستستمد القوة من من صراخ الأمهات الثكلى، والرجال الذين يبحثون عن الحرية وشباب إيران الثائرين، متعهدة برفع صوتها بقوة أكبر من ذي قبل.
وخلال الرسالة، كشفت “محمدي” جانباً من الممارسات التي كانت تتعرض لها، خلال وجودها في سجن إيفين، موضحةً أنها تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي، من خلال الضرب المستمر وتوجيه الشتائم لها.
كما ذكرت “محمدي”، أنها تعرضت لحملة تعذيب شرسة، بعد مشاركتها لسبع ناشطات أخريات تجمعا داخل باحة السجن، وقيامهن بالإضراب عن الطعام بمناسبة أربعينية قتلى احتجاجات تشرين الثاني الماضي في إيران.
وأوضحت المعتقلة السابقة، أنه إدارة السجن، ممثلة برئيسه سيء الصيت، “غلام رضا ضيائي”، قررت نقلها إلى سجن آخر في زنجان، مشيرةً إلى مدير السجن بشخصه، يرافقه 20 سجاناً من النساء والرجال، قاموا باخراجها باتجاه سيارة الترحيل، تحت وابل من الشتائم والضرب، ما أدى إلى إصابتها بعدة جروح، على حد قولها.
وأضافت “محمدي”: “بعد حادثة التجمع، تم اقتيادي إلى مكتب رئيس السجن، الذي ضربني أمام عناصر تابعة للمخابرات الإيرانية، وبعدها أخبروني بأنني سأرحل، وأمام الضرب والتعنيف الذي رافق ترحيلي، بدأت أنزف من يدي وأنفي”، مؤكدةً أن مدير السجن شخصياً قام بجرها ورميها داخل سيارة الإسعاف.